مصرية عائدة من كندا: اتصلت بالنجدة لنقلي إلى اللجنة
منى الغندقلي
قالت منى الغندقلي، وهي مصرية كندية، إنّها أصرّت على الإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ولم تتوقع الحفاوة والترحيب التي شاهدتها، وأضافت: "حريصة على النزول والمشاركة في الانتخابات، وحتى في كندا كنت حريصة على المشاركة في الانتخابات، ورفضت الجنسية الكندية، أنا مصرية بس ومش عاوزة يمشي عليا قانون بلد تانية غير بلدي".
وتابعت "الغندقلي" خلال حوارها مع محمد سعد مراسل قناة ten أنّها لا تملك سيارة في الوقت الحالي، ولذلك تواصلت مع النجدة لنقلها إلى لجنتها الانتخابية، خاصة أنّها تقيم في العين السخنة، وأوضحت: "اتصلت بالنجدة وقلتلهم النهاردة آخر يوم اتصرفوا، وخلال 10 دقائق وصلت سيارة إسعاف نقلتني اللجنة".
وزادت "الغندقلي" أنّ مصر بلد الجميع، والمشاركة حق دستوري للجميع: "ليا أمنية إنّ السيسي ميمشيش بعد 6 سنين كمان، ويفضل معانا"، كما طالبت المواطنين بعدم التقاعس والاهتمام والنزول والمشاركة باستفتاء الدستور.
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثالث أيام التصويت بالداخل، فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، أمس، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.
وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفًا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرًا إلى أن هناك 4015 قاضيًا احتياطيًا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفًا و919 لجنة.
وتجرى عملية الاقتراع والفرز بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت، في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.