"صوّت واطمن على صحتك".. حملة مكافحة فيروس C بجوار لجنة استفتاء
عضوات حملة 100 مليون صحة بجوار مدرسة بفيصل
أمام لجنة استفتاء بمدرسة الفيصلية بمنطقة فيصل، تباشر 3 سيدات عملهن الوطني في حملة "100 مليون صحة" لمكافحة فيروس سي، مساعدات الناخبين وسكان المنطقة في الاطمئنان على صحتهم، دون تعطيل سير عملية الاستفتاء حول التعديلات الدستورية.
12 ساعة متواصلة من العمل، تقضيها منى أحمد المسؤولة عن التوعية الطبية والصيدليتين سهرة غربال وهند موسى مع الناخبين، وسط إقبال متوسط منهم على الكشوفات الطبي، نتيجة إجراء قطاع كبير منهم لتحليل "فيروس c" خلال الأشهر الماضية، بحسب تفسير العاملات على الحملة.
تروي "منى" تفاصيل عملهن خلال الاستفتاء لـ"الوطن": "أغلب الناس عايزة تقيس وزنها ومتعملش التحليل"، بالإضافة إلى طلب بعضهم إعادة إجراء تحليل "فيروس c" مرة أخرى، بعد خضوعه في الحملة "100 مليون صحة" مسبقًا، وهو الأمر الذي نرفضه، لأنه بذلك يحصل على حق غيره في الفحص.
"شيلت شيفت الشغل مع هند امبارح علشان سهرة تحتفل بعيدها مع أسرتها".. موقف إيجابي اتخذته السيدتان، لتستمتع زمليتهن المسيحية بعيد أحد السعف، بعيدًا عن تكليفها بمهام خلال الحملة.
رغم طبيعة عملهن، إلا أنهن لا ينسين واجبهن الوطني بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، خلال لجانهن بمنطقة فيصل، وسط تشجيعهن لمعارفهن على الإدلاء بأصواتهم الإنتخابية، لتختتم "منى" حديثها: "مش مهم تقول نعم أو لا.. إنزل شارك وقول رأيك".
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثالث أيام التصويت بالداخل، فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، أمس، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.
وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفًا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرًا إلى أن هناك 4015 قاضيًا احتياطيًا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفًا و919 لجنة.
وتجرى عملية الاقتراع والفرز بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت، في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات