"البحوث والتطوير": الدول العربية تستخدم أكثر من 50% من المياه المحلاة
مؤتمر تحلية المياه
قال رفعت عبد الوهاب، استشاري قطاع البحوث والتطوير بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ضمن فعاليات مؤتمر تحلية المياه في الدول العربية، إن توفير المياه من أكبر التحديات الحالية التي تواجه دول العالم أجمع، والتي يجب توجيه الجهود وتكثيف الأبحاث العلمية في هذا المجال، لمجابهة الفجوة المائية التي تتسع مع الزيادة السكانية المطردة.
وأوضح رئيس قطاع البحوث أن المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم في مجال التحلية، تنتج ما يقرب من 18%، من الإنتاج العالمي للمياه المحلاة.
جاء ذلك أثناء حلقة نقاش توحيد الجهود البحثية في الدول العربية، ضمن فعاليات مؤتمر تحلية المياه في الدول العربية، لتحسين تقنيات واقتصاديات التحلية، بمشاركة عدد من المتحدثين من الجهات البحثية والمعاهد والجامعات من عدد من الدول العربية لمناقشة أهمية توحيد الجهود البحثية وتوجيهها بشكل دقيق لتلافي الازدواجية والتكرار في الأبحاث والتمويل، وصولا للعمل التكاملي وتنشيط البحث العلمي، ووضعه ضمن المسارالصحيح.
وقال الدكتور عبد المجيد العوضي، الرئيس التنفيذي السابق لهيئة الكهرباء والمياه بمملكة البحرين، إن قضية المياه وإيجاد البدائل لمواجهة الشح المائي في الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون، ضرورة ملحة، وتعد التحلية هي الخيار الرئيسي أمام غالبية الدول العربية.
وأضاف أن الدول العربية تستخدم أكثر من 50%، من المياه المحلاة في العالم، مما يعني أنها صناعة استراتيجية للشعوب العربية، وتمثل تحلية مياه البحر 90% من مصادر المياه بدولة البحرين.
وأشار العوضي إلى أن أهمية تكاتف الجهود بين الممولين والحكومات لاختيار صناعة تحلية المياه وتطويرها، مؤكدا أن ذلك يتطلب ضرورة تعلم تشغيل وصيانة شركات المياه المحلاة، وتطوير المواد الكيمياوية التي تستخدم في التحلية.