5000 شرطي لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم في أسيوط
لواء جمال شكر مدير أمن أسيوط
أعلنت مديرية أمن أسيوط حالة الاستنفار الأمني، ورفع درجة الاستعدادات القصوى لتأمين جميع المنشآت الحيوية والحكومية والكنائس ودور العبادة خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد وأعياد الربيع.
وعقد اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، اجتماعات متتالية مع عدد من مساعديه وقيادات المديرية، لمراجعة خطة تأمين احتفالات الكنائس بعيد القيامة وكذا تأمين الحدائق والمنتزهات خلال شم النسيم، وتشمل وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس.
وأوضح مصدر أمني، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الخطة الأمنية شملت تأمين جميع الكنائس، والمنشآت المهمة والحيوية، والأماكن العامة، ووضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، مشيرا إلى أن أكثر من 5000 ضابط ومجند وشرطي من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والأمن الوطني لتأمين منشآت الشرطة والكنائس.
وأضاف المصدر، أنه تم تشكيل غرفة عمليات ستعمل على مدار 24 ساعة، ستتابع لحظة بلحظة عملية التأمين والسير في خطة التأمين التي تم وضعها وكيفية تطبيقها والمستحدث عليها وفقا للظروف الأمنية الطارئة.
وأضاف المصدر الأمني المسؤول، أن إدارة المفرقعات والبحث الجنائي، ستبدأ قبل الاحتفالات بوقت كاف في تأمين وتمشيط الكنائس، إضافة إلى تكليف إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية، للكشف عن المتفجرات من خلال استخدام الكلاب البوليسية وسيارة الكشف عن المفرقعات.
وأشار المصدر الأمني الذي طلب عدم الإفصاح عنه، أنه تم بالتنسيق مع المسؤولين بالكنائس تشكيل لجان شعبية للقيام بفحص المترددين عليها والتأكد من هويتهم، والتنبيه على ضرورة الإبلاغ في حالة الاشتباه في أي شخص وكذا منع وقوف أي سيارات حول الكنائس والأديرة وغلق الشوارع المؤدية لها أمام حركة المرور، وتعزيز الحراسة حولها، بالإضافة إلى الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة لتأمين الكنائس الكبرى، منعا لأي أحداث تعكر صفو الاحتفالات، مؤكدا أن قوات الأمن بأسيوط قادرة على تأمين أي مكان ومواجهة أي أحداث قد تقع من الخارجين عن القانون.