نائب بحريني لـ"الوطن": مصر عزيزة علينا واللوم الأكبر على"رئيس الغرفة"
جانب من المشاجرة
قال النائب البحريني عمار البناي، المتقدم ببلاغ إلى النائب العام البحريني للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية إساءة مستشار قانوني مصري للطائفة الشيعية في البحرين، إن مصر والبحرين تربطهما علاقات قوية جدًا.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه "ابن مصر" وقبل أن يكون نائبا في مجلس النواب البحريني كان لسنوات طويلة عضوا في جمعية الصداقة المصرية- البحرينية، وإعلاميا مدافعا عن متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، ومصر عزيزة على كل بحريني والمسألة ليست بين مصر والبحرين، بل بين شخصين وتطورت إلى إساءة لطائفة.
وتابع النائب البحريني، قائلا إن "المستشار القانوني لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل الشعب المصري وتصرفه شخصي وفردي، ولكن بناء على الدستور والقانون البحريني، لا يجوز المساس بوحدة الشعب أو القيم الإسلامية أو المذاهب والطائفة الشيعية الكريمة، ولا نختلف معها ولا نسمح بالتطاول عليها، وهي جزء رئيسي من مكونات المجتمع البحريني".
وشدد على أن لا يمكن السماح بازدراء أي طائفة أو ملة أو مكون اجتماعي بما يمس السلم الأهلي، أو يحقر من أي طائفة.
ولفت النائب البحريني، إلى أن الدستور البحريني ينص على عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، و"بناء عليه تقدمت مع عدد من زملائي النواب بطلب أن يأخذ القضاء مجراه الصحيح".
وقال البناي، إن الحادثة فردية ولكنها خطيرة، موضحًا بالقول: "اللوم الأكبر على رئيس غرفة التجارة والصناعة في البحرين، لأن المستشار ياسر العطار هو مستشاره الخاص لشركاته الخاصة وليس مستشارا للغرفة ولم يكن له صفة للمشاركة في الاجتماع، وحيث أنه يعمل لدى رئيس الغرفة وهو رئيس الاجتماع الذي شهد الأزمة، كان يجب عليه أن يوقف الجدل في بدايته، لأن المشاجرة استمرت 15 دقيقة، ورئيس الاجتماع ترك الأمور تتطور وتتفاقم، وكان بإمكانه ببساطة أن يطلب من المستشار القانوني الذي يعمل موظفًا بشركاته أن يغادر أو يطلب إنهاء المشاداة ومغادرة أي شخص مثير بالجلسة، فضلا عن أن ياسر لم يكن مخولا بالدخول بل جاء كصديق لرئيس الغرفة".