على عكس ما يعتقد الكثيرون حول العالم أن النازي أدولف هتلر كان قلبه لا يعرف معنى الحب وذلك بسبب قسوته الشديدة، كان "هتلر" طيلة حياته مغرم بفتاة تدعى "إيفا براون"، لم يحب غيرها لتظل السيدة الوحيدة في حياته حتى وفاته، وفقًا لموقع "history" الأمريكي.
تعرف "هتلر" على "براون" الشقراء الألمانية التي كانت تعمل مساعدة للتصوير مع مصوره الخاص، وحبها وعاش معها لسنوات لتصبح هي مستشارته الخاصة والسيدة الوحيدة في حياته.
أبقى "هتلر" محبوبته بعيدًا عن ساحات الحروب والصراعات السياسية، حتى أنه كان يستشيرها في كل أموره الشخصية عدا الأمور السياسية، لم يعرف بقصة حبهما إلا المقربون من النازي فقط، لتظل علاقتهما سرية لسنوات.
ظلت "براون" التي ولدت لأسرة بسيطة متوسطة الحال، رفيقته بعيدا عن الأنظار، وذلك بناء على رغبته لإبقائها في أمان.
وفي الـ 16 من يناير عام 1945 انتقل "هتلر" لمنزله الخاص بوسط مدينة برلين، وأصبح ملجأه الخاص بعيدًا عن ضربات الحلفاء من الأعداء، وفي نهاية شهر أبريل من العام نفسه قرر هتلر الزواج رسميًا من "براون"، ونقلها للعيش معه في منزله الخاص.
في الـ 28 من أبريل تزوج "هتلر" و"براون" رسميًا لينتقل اسمها من "إيفا براون" لـ "إيفا هتلر"، لكنها لم تحمل ذلك اللقب إلا لمدة 40 ساعة فقط، حيث انتحرا الزوجان بشكل مفاجئ دون معرفة أسباب واضحة لذلك.
ففي عصر يوم الـ 30 من أبريل عام 1945، سمع مجموعة من حراس "هتلر" صوت إطلاق نار داخل المنزل، وسرعان ما هرعوا إليه، ليجدوه مُلقى على أريكته الخاصة، ممسكًا بمسدسه الخاص وكان قد أطلق على الجانب الأيمن من رأسه رصاصة ليمت على الفور، بينما كانت تجلس بجانبه "إيفا" وهي مسممة بسم "السيانيد" القاتل.
كان حادث الانتحار مفاجأة للجميع، لكن حتى اليوم لم يعرف أحد السبب الحقيقي خلف ذلك الانتحار، خاصة بعد مرور 40 ساعة فقط من زواجهما، لكن اعتقد الكثير من المتخصصين أن انتحار "هتلر" جاء بعد إعدام حليفه الإيطالي "موسوليني"، لذا قرر الانتحار بعده حتى لا يتم إعدامه مثله، بينما لاحقته "إيفا" انتحارًا وذلك حبًا له.
تعليقات الفيسبوك