نائب محافظ أسوان يناقش مخطط تطوير منطقة معابد فيلة
جانب من لقاء نائب محافظ القاهرة
عقد اللواء سعيد حجازي، نائب محافظ أسوان، اجتماعا مع وفد هيئة التنمية السياحية، برئاسة المهندس ملاك لمعي، مدير فرع الهيئة بجنوب الصعيد، بحضور مديري المراسي السياحية والآثار ومركز شبكة المعلومات الجغرافية "GIS"، لوضع تصور ومخطط عام لتطوير منطقة معابد فيلة الأثرية بداية من المدخل الرئيسي وحتى المرسى الشرقى بطول كيلومترين في الاتجاهين للدخول والخروج، ليشمل المدخل الرئيسي وساحة لانتظار الحافلات والأتوبيسات السياحية بمساحة إجمالية لا تقل عن 24 فدانا.
وقال "حجاوي"، في تصريحات صحفية، إن المحافظة تستهدف من المخطط الجديد للتطوير تسهيل حركة دخول وخروج الأفواج السياحية خاصة أثناء ذروة الموسم السياحي مع تأمين سلامة السائحين، أثناء نزولهم وصعودهم للحافلات السياحية، من خلال استخدام وسيلة نقل من "باركينج" الأتوبيسات وحتى بوابة دخول المرسى الشرقي بمركبات الطفطف لمنع الازدحام والتكدس.
وأضاف أن رؤية التطوير تعتمد أيضا على السماح لبائعي المنتجات اليدوية والحرف البيئية بعرض منتجاتهم بشكل حضاري بدلا من عرضها على أرضية رصيف المرسى الشرقي، ما يتسبب فى إحداث تكدس أثناء توجه السائحين لاستقلال اللنشات النيلية للعبور إلى الجانب الآخر لجزيرة فيلة.
وأكد ضرورة إنشاء بوابات حضارية بالمدخل الرئيسى لمنطقة معابد فيله تتناسب مع المكانة السياحية لها خاصة أنها من أبرز المزارات والمعالم المدرجة على برامج الحركة السياحية الوافدة إلى أسوان.
وأوضح نائب المحافظ أن لجنة هيئة التنمية السياحية أجرت عقب الاجتماع جولة تفقدية بمنطقة معابد فيلة بمرافقة مسؤولي المحافظة، لإجراء الرفع المساحي وإعداد بيانات كاملة وخرائط بواسطة مركز المعلومات الجغرافية الـGIS للمساهمة في وضع تصميمات التطوير المخطط له.
وأضاف أن ذلك يأتى كمرحلة تالية لما تم مؤخرا من رفع كفاءة الرصيف الرئيسى للمرسى الشرقى بطول 41.5 متر وبعرض 9.5 متر، بتكلفة مليون جنيه من اعتمادات وزارة الآثار، بجانب إنشاء المحافظة مرسيين على جانبي الرصيف بإجمالي أطوال 315 مترا، بتكلفة إجمالية 6 ملايين جنيه، والتى شملت أيضا عمل تكاسى على ضفتى المرسى، علاوة على إنشاء بوابة رئيسية حضارية ورامب لذوي الاحتياجات الخاصة.