ليوناردو دافنشي
برسومات ساحرة ومختلفة كانت سابقة لعصرها بعض الشيء، سحر الفنان والرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي، العالم، بلوحاته الفنية التي ما زالت حديث العالم حتى اليوم.
كان "دافنشي" الذي تحل اليوم الذكرى الـ500 على وفاته، واحدًا من أشهر فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث يعرف كثيرين أنه كان رسامًا فقط، لكنه في الحقيقة كان رسامًا ونحاتًا ومهندسًا معماريًا وعالم رياضيات، كما أنه اهتم بعلوم التشريح والجيولوجيا.
وخلال حياته قدم "دافنشي" العديد من اللوحات والأعمال الفنية التي أبهرت العالم بأسرارها، وعلى رأسها واللوحة الأشهر على الإطلاق "الموناليزا" الشهيرة، التي تزين متحف اللوفر بفي فرنسا، لكن ليست الموناليزا فقط هي الأشهر، فلـ"دافنشي" العديد من اللوحات الأخريات تعتبر من أهم وأبرز اللوحات حول العالم، وفقًا للموسوعة البريطانية "britannica"، ومنها:
توجد تلك اللوحة في المتحف الوطني للفنون بواشنطن، حيث أنها اللوحة الوحيدة الحالية لـ "دافنشي" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبدو السيدة المرسومة في تلك اللوحة صاحبة نظرة شريرة بعض الشيء، عكس ما تظهر بها السيدات في لوحاته.
يعتقد الخبراء أن السيدة التي تظهر في تلك اللوحة هي "سيسيليا غالراني"، المرجح بأنها عشيقة دوق مدينة ميلانو الإيطالية، حيث كان "دافنشي" يعمل لديه.
استمر "دافنشي" في رسم تلك اللوحة لمدة 3 سنوات متتالية، حيث أنها تعتبر واحدة من أعظم التحف الفنية حول العالم، فبالرغم من مرور أكثر من 500 عام على رسمها، إلا أنها ما زالت أكثر اللوحات الفنية دراسة في التاريخ.
تجذب الموناليزا الآلاف من الزوار حول العالم كل عام بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب سر ابتسامتها الغامضة الذي حير العديد من خبراء الرسم حول العالم، حيث تظهر في اللوحة امرأة ذات ملامح وملابس بسيطة، تعود لعصر النهضة الإيطالية.
يوجد من تلك اللوحة نسختين أحدهما في متحف اللوفر بباريس، والأخرى في المعرض الوطني بالعاصمة البريطانية لندن، حيث رسم "دافنشي" في تلك اللوحة السيدة العذراء وطفلها المسيح مع الرضيع جون المعمد، خلال جلوسهم على أحد الصخور.
تعليقات الفيسبوك