زواج استمر 45 عاما، عاشا خلالها بحب، يبدو أن كلير كويس فانس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته جين ذات الـ70 عامًا، لم يستطيعا العيش بدون بعضهما البعض، وماتا في نفس الساعة.
توفي كل من كوس وجين يوم الأحد الماضي، في منطقة إيري الواقعة في بنسلفانيا، في نفس الساعة تقريبا، أحدهما بعد الأخر بدقائق، برغم عدم تواجدهما في مكان واحد بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وكان كوس مريضا وذهب ليتلقى علاجه يوميا في مستشفى في منطقة هاموت، أما زوجته، فكانت أيضا تزور دار رعاية حدائق إلموود بشكل يومي، تكافح مرض السكري واضطراب الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت ابنتهما بايك، إنها في نهاية حياة والديها، كانت مع كوس في المستشفى، ووقتها جلست بجينب سرير والدها وأمسكت هاتفًا ووضعته على أذنه عندما أراد أن يتحدث مع زوجته، دار كل الحديث وقتها حول رجاء جيني لزوجها بألا يتركها.
برغم ذهاب كل منهما إلى مكان مختلف لتلقي العلاج، إلا أنه كل يوم، كان الزوجان يجتمعان معا في منزلهما، مثلما كان الحال طوال العقود الأربعة والنصف الماضية.
وتزوجا في عام 1974، بعدما تعرف كوس على جين من خلال شقيقها، الذي كان يذهب للصيد مع كوس.
وأنجب كوس وجين طفلين؛ جون فانس، بايك، فضلًا عن شري داين، ابنة جين من زواجها السابق.
وتحكي الابنة عن وفاتهما معا: "بدأ أبي يحتضر، وتوفي يوم الأحد حوالي الساعة 6:30 مساءً، وأخبرت أحد عماتي أن تذهب إلى حدائق إلموود وتخبر والدتي، لكن عندما وصلت، وجدت أن جين ماتت في غرفتها، أعتقد أن روح أبي ذهبت وأخذت أمي معها وذهبوا مثلما كانا يذهبان إلى التمشية كل يوم معا".
تعليقات الفيسبوك