الفانوس الميدالية حيلة لمواجهة الغلاء.. وبائع: "بنسترزق والناس تفرح"
"مادلية فانوس محفورة الإسم".. حيلة الإسكندرانية لمواجهة ارتفاع الأسعار
"مادلية فانوس محفورة الإسم".. حيلة الإسكندرانية لمواجهة ارتفاع الأسعار
"ميدالية فانوس بأرخص الفلوس"، هكذا تعالت نداءات بائعي سوق المنشية بالإسكندرية وهم يفرشون طاولة خشبية كبرى تراصت عليها مئات من مادليات المفاتيح التي يتدلى من كل واحدة منها فانوس خشبي حُفر عليه اسم كل شخص، ليتزاحم المواطنين حولهم من أجل شراء ذكرى لحبيب أو صديق أو لأبنائهم، نظراً لسعرها بـ5 جنيهات فقط وهو السعر الذي لاقى إعجاب المارة بعد ارتفاع أسعار الفوانيس الأخرى هذا العام.
700 اسم جرى طباعتهم على تلك المادليات وفقاً لحسين الجمل، 48 سنة، صاحب المطبعة الخاصة بطباعة تلك المادليات بسوق المنشية، 500 منهم أسماء فتيات و200 للشباب نظراً لكثرة أسماء الفتيات وازدياد الطلب عليها.
وعلى الرغم من كونها تتخذ شكل الفانوس، إلا أن لها 10 قوالب مختلفة لكل قالب منها زخارفه المميزة وحجمه وقصته ولونه وتطريزه، ما يعطي فرصة أكبر للمشترين لاختيار الاسم والشكل المناسب وفقاً لرغبتهم.
ويرى "الجمل" أن سر هذا التزاحم يرجع لرخص سعر المنتج مقابل الفوانيس الأخرى: "الناس غلبانة وأسعار الفوانيس عالية فما صدقوا لقوا الهدية دي بـ5 جنيه بس، يعني الواحد يشتري لحبايبه كلهم بثمن فانوس واحد، الأب بيراضي عياله كلهم، والحبيب بيسيب ذكرى حلوة عند حبيبته بفانوس بسيط، والناس بتنبسط وإحنا بنسترزق".
وأكد أن هناك 4 أسماء يجري طباعة أكبر عدد منهم، فمن حيث الشباب يكثر طباعة أسماء: "محمد، أحمد، مصطفى، محمود"، وعن الفتيات فأسماء: "مريم، ميرنا، فاطمة، عائشة"، لافتاً إلى إقبال المسيحيين أيضاً على شراء تلك المنتجات حيث توجد أسماء مشتركة بين الديانتين، وأخرين يطلبون أسماء مخصوص مسيحية فيت طباعتها لكن السعر يصبح 10 جنيهات.