عضو مجلس نقابة الأطباء: إقرار عدم تحمل مصاريف الدراسات العليا اختياري
الدكتور ايهاب الطاهرعضو مجلس نقابة الأطباء
تداول عدد من الأطباء الراغبين في التقدم لاستكمال الدراسات العليا، بأوراق ملف التقدم، من بينها إقرار بتنازل الطبيب عن تحمل الوزارة مصاريف الدراسات العليا، وأخر تعهد بأن الوزارة تتحمل مصاريف الدراسات العليا، على أن يعمل الطبيب في الوزارة نفس المدة المماثلة للتفرغ للماجستير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا على المجموعات الخاصة بالأطباء، وهو ما أثار اللغط عند الأطباء، وتحفظ من قبل النقابة العامة للأطباء.
قال الدكتور إيهاب الطاهرعضو مجلس نقابة الأطباء، إن النقابة العامة للأطباء تلقت استفسارات للأطباء عن استلامهم التعهد، فعند ملئ الملف يتسلم الطبيب تعهد، يوضح أنه في حال تكفل وزارة الصحة مصاريف الدراسة، على الطبيب أن يعمل مدة مساوية لمدة الدراسة، قبل حصوله على إجازة بدون مرتب، قائلا: "كلام منطقى، إلا أن الإقرار بعدم مطالبة الوزارة بأي مصاريف غير منطقي ومخالف للقانون الذي يحتم على وزارة الصحة تحمل تكاليف الدراسات العليا".
وأكد في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن النقابة تواصلت مع المسؤولين بوزارة الصحة، وعلى رأسهم الدكتورة سحر حلمي، مدير إدارة البعثات بالوزارة، والتي أكدت أن الإقرار اختياري وليس إجباريا على الأطباء، كما أكدت أنها ستصدر تعليمات بذلك للموظفين.
وأشار إلى أنه من يرغب من الأطباء في السفر قبل إتمام مدة مساوية لمدة الدراسة، سيكون ملزما بدفع كل ما دفعته له الوزارة من مصاريف للدراسات العليا، بالإضافة إلى مرتب فترة التفرغ بأجر -إن وجدت- وسيكون الدفع عن المدة التي لم يستكملها بالعمل بعد حصوله على الشهادة، بمعنى أنه إذا كانت الدراسة أربع سنوات، وقضى الطبيب فترة سنتين فقط بالعمل ويرغب في السفر، فإنه سيكون ملزما بدفع نصف القيمة المذكورة وليس كلها.
وطالب أي طبيب يتم إجباره على التوقيع على هذا الإقرار، بتقديم بلاغ للنقابة، التي ستقوم بدورها بتقديم بلاغات للنائب العام بعد ذلك.