«تجمع المهنيين السودانيين»: لا بديل عن «مجلس مدنى» واحد
جانب من مظاهرات الحراك الشعبى بالسودان «أ.ف.ب»
تمسك «تجمع المهنيين السودانيين» بمطلبه الأساسى الذى يقضى بتشكيل مجلس سيادى مدنى انتقالى واحد، مع تمثيل محدود للعسكريين فيه، على أن تتلخص مهام العسكريين فى الأمن والدفاع، رداً على وساطة تقدم بها مجموعة أُطلق عليها اسم «السودانيين الوطنيين» لتجاوز الخلافات حول تشكيل المجلس.
"المهدى": مقترحات الوساطة تجاوزت إعلان "قوى الحرية"
وكشفت القيادية بـ«الحرية والتغيير»، الدكتورة مريم الصادق المهدى، فى برنامج تليفزيونى، مساء أمس، عن أن مقترحات الوساطة تجاوزت إعلان «الحرية والتغيير»، الذى يتضمن رؤية لتحالف بعض القوى السياسية حول صلاحيات ومهام المؤسسات فى الفترة الانتقالية، موضحة أنه ستكون هناك مشاركة فى المجلس التشريعى من القوى السياسية والمجتمعية ونسبة كبيرة منها للقوى غير المنضوية تحت «إعلان الحرية والتغيير»، فضلاً عن تمثيل للمرأة بنسبة 40% فى كل مستويات الحكم. وأشارت «المهدى» إلى أن العلاقات «السودانية الخليجية» علاقة شعوب حقيقية، مضيفة: «نريدها علاقة مبنية على مصالح مشتركة وشفافية، وكذلك مع مصر ودول الجوار الأخرى». وأكد والى جنوب دارفور المكلف، اللواء ركن هاشم محمود، أنه لن يسمح مرة أخرى بوجود المعتصمين أمام القيادة العامة أو مبنى أمانة حكومة الولاية، مشدداً على أن للمعتصمين حق اختيار أى مكان آخر للاعتصام. وقال نائب رئيس «الانتقالى»، الفريق أول محمد دقلو، إن الشعب هو الذى أحدث التغيير، والفترة المقبلة ستشهد تمثيلاً كاملاً لكل ولايات السودان.
ونفت السلطة القضائية ما أشيع حول تحقيقها مع 70 قاضياً شاركوا فى «موكب القضاة»، الأسبوع الماضى، لدعم الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السودانى.