ذكريات لا تنسى.. «عبدالفضيل»: نجونا من «علقة» فى الجزائر.. وجلابية «تريكة» أدهشت الجميع
«عبدالفضيل» مع «بركات» و«متعب»
كشف شريف عبدالفضيل مدافع الفريق الأول بالنادى الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، لـ«الوطن» أسرار رحلة فريقه فى الجزائر فى بطولة أفريقيا عام 2010 أمام فريق شبيبة القبائل الجزائرى: «الأجواء كانت قبل المباراة صعبة للغاية بسبب أحداث مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى فى تصفيات كأس العالم وأحداث أم درمان الشهيرة، الظروف التى سبقت المباراة لم تكن جيدة على الإطلاق، والسفر فى الصيام زاد حدة الأمور، كما أننا كنا نبحث عن الفوز ولا شىء غيره».
وتابع: «فى أثناء سيرنا إلى ملعب المباراة، تعرّضت الحافلة لهجوم وضرب من بعض المشجعين المتعصّبين فى الجزائر، ومن فريق شبيبة القبائل، وزادت الأمور تعقيداً بعدما زاد عدد المشجعين حول حافلة الفريق، وسخنت الأجواء حتى وصول رجال الأمن قبل أن نأخذ علقة ساخنة، وتحركنا لملعب المباراة».
وأضاف: «كنا نعلم أن الأمور لن تكون جيدة داخل الملعب، وزاد الطين بلة أن حَكَم المباراة كان لنا بالمرصاد، ألغى لنا هدفاً بداعى التسلل، وخرجنا من هذه المباراة بالهزيمة بهدف نظيف».
وعن أبرز ذكرياته فى رمضان قال: «فى أحد أيام شهر رمضان وقبل مباراة مهمة، أصر الجهاز الفنى على أن نخوض المباراة نهاراً، حيث كنا نستعد لخوض مباراة أفريقية صعبة ستُقام فى الثالثة عصراً، وكان علينا أن نتدرّب عصراً حتى نتعود على اللعب نهاراً قبل هذه المباراة المرتقبة». وتابع: «تدرّبنا بالفعل فى نهار رمضان داخل مقر النادى الأهلى بالجزيرة، وكان (أبوتريكة) أول المغادرين من الملعب فور انتهاء المران، وأخرجنا باقى اللاعبين جميعاً دفعة واحدة، لنفاجأ بأبوتريكة جالساً ومتكئاً مرتدياً جلابية بلدى داخل مقر النادى الأهلى».