أقدمت إحدى شركات تسويق للملابس والأحذية والقبعات على استغلال اسم "نيمار" مهاجم المنتخب البرازيلي، ونادي باريس سان جير مان، كعلامة تجارية لمنتجاتها، منذ عام 2012، وأصدرت تطبيقا باسم اللاعب صدق عليه مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية بعدها بعام.
لم يوافق "نيمار" على استغلال اسمه من قبل هذا الشركة وهو ما اضطره لرفع قضية عام 2016 لمنع استغلال اسمه لأغراض تسويقية، وهو ما أيده مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية، وذكر القضاة أن كارلوس مورييرا مقدم التطبيق قال إنه "عندما اختار العلامة التجارية لم يكن يدرك أن نيمار لاعب ذو موهبة معترف بها دوليا"، موضحا أن اختيار الاسم كان من قبيل الصدفة، بحسب "العربية".
ويأتي نيمار في المرتبة الثانية تحقيقا للأموال من الدعاية الإعلانية بعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويتفوق عليه بأنه أكثر ظهورا فى الإعلانات حيث يتابعه 107 ملايين شخص على "إنستجرام".
كان نيمار تعاقد مع عدة شركات عالمية للترويج لمنتجاتها حيث أصبح لاعب كرة القدم الأكثر ترويجا لعلامات تجارية الخاصة بالمنتجات العابرة للقارات، حيث أصبح واجهة الإعلانية لما يقرب من 35 علامة تجارية على رأسها شركة "نايكي" ومنتجات تجميل ومطاعم سريعة وبنوك وشركات طيران وغيرها من المجالات، نظرا إلى شعبيته الكبيرة حول العالم خصوصًا بين فئة الشباب، الذين يحبون أن يظهروا في شكل مماثل لنجمهم المفضل، بحسب "eurosport" عربي.
تعليقات الفيسبوك