رد الجميل للشهداء.. حباً وكرامة
تقدم مصر كل يوم بل كل أسبوع بل كل شهر، العديد من الشهداء من أبناء الجيش والشرطة لمكافحة قوى الإرهاب المتمركزة لحماية الحدود الشرقية بالشيخ زويد ورفح، وأيضاً بالواحات بالصحراء الغربية، وتكافح الإرهاب المقبل غرباً من الأراضى الليبية بسيارات الدفع الرباعى المحملة بالأسلحة المدفونة بصحراء ليبيا من أيام القذافى، وتستولى عليها الميليشيات لبيعها للإرهابيين، حيث يقوم الطيران المصرى دورياً بتدمير هذه السيارات المخترقة للحدود التى يبلغ طولها أكثر من 1200 كيلومتر.
وكل بيت مصرى قدم شهداء من أبنائه من الشرطة والجيش، وحتى نكرم هؤلاء الشهداء لا بد من إطلاق أسمائهم على الشوارع الرئيسية والميادين فى المدن والقرى حتى تتذكر الأجيال المقبلة بطولات هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل الوطن، ولقد شرعت العديد من المحافظات بعمل ذلك، ولكنى أطالب بالمزيد بإطلاق أسماء الشهداء على جميع المدارس على مستوى الجمهورية تكريماً لهم، باستثناء المدارس التى تحمل أسماء زعماء الأمة المصرية مثل عبدالناصر والسادات وهدى شعراوى وسعد زغلول ونبوية موسى وملك حفنى ناصف ومصطفى كامل وغيرهم، وهذا أقل واجب تقدمه مصر لأبنائها الذين ضحوا من أجل أمننا وسلامتنا ومجداً للشهداء.
مهندس أمين رزق سـمعان
الإسكندرية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك