زيارة «السيسى» إلى روسيا.. حان وقت التخلص من «لىّ الذراع»
قبل أيام من حسم القرار المرتقب للمشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بإعلان خوضه السباق الرئاسى، اتجهت أنظار العالم لزيارة «السيسى»، ووزير الخارجية نبيل فهمى، إلى روسيا، أمس، وهى الزيارة التى اعتبرها خبراء عسكريون وأساتذة علوم سياسية «صفعة» قوية للدول المعادية لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وخطوة جديدة على طريق التخلص من المحاولات الأمريكية لـ«لىّ ذراع» مصر بقطع المعونات وتجميد صفقات الأسلحة.
وأكد عدد من الخبراء أن الزيارة تعد ردا لزيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين لمصر فى نوفمبر الماضى، ولفتح آفاق تعاون جديدة مع أكثر من قوة عالمية، وإنهاء كل الاتفاقات والملفات التى جرى الاتفاق عليها، خصوصا فيما يتعلق بصفقات الأسلحة بين مصر وروسيا، وتعزيز قدرات الجيش قبل مغادرة «السيسى» له للترشح لانتخابات الرئاسة، وتوقع الخبراء أن تؤدى الزيارة لعودة العلاقات «المصرية الروسية» لسابق عهدها ووصولها لمستوى استراتيجى عالٍ، بهدف التخلص من الهيمنة الأمريكية، وإرسال رسالة شديدة اللهجة لواشنطن بأن مصر أمامها أكثر من بديل للتعاون العسكرى، وإحداث توازن فى السياسة الخارجية المصرية يسهم فى استقلالية اتخاذ القرار وتنويع مصادر السلاح. وأشار الخبراء إلى أن المشير عبدالفتاح السيسى قد يعلن ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة عقب انتهاء زيارته لموسكو، متوقعين عدم تأثير الزيارة على العلاقات المصرية الأمريكية، لكنها رسالة واضحة بالقدرة على إيجاد بديل قوى للتعاون العسكرى مع مصر.
اخبار متعلقة
«الخارجية»: زيارة «السيسى وفهمى» تشمل كل المجالات بما فيها «العسكرية والأمنية»
عسكريون: صفعة للدول المعادية لـ«30 يونيو»
سياسيون وخبراء: الزيارة ترد على الضغوط الأمريكية
العلاقات العسكرية: بدأها «عبدالناصر» وأفسدها «السادات ومرسى».. وأحياها «السيسى»
المركز الثقافى الروسى يحتفى بزيارة المشير بـ«تخفيضات 70% على الدورات»
د. نورهان الشيخ: أتوقع أن يعلن «السيسى» ترشحه رسمياً عقب تلك الزيارة