فى حالة نادرة، وضعت سيدة بريطانية توأم من أعراق مختلفة، أحدهم طفل أسمر ذو عيون بنية، أما شقيقته ماليزيا ذات بشرة بيضاء وعيون زرقاء.
وقالت الأم سارة جونز والدة التوأم، إن أولادها مختلفين من حيث اللون نتيجة متغيرات جينية التي تتحكم فى كمية الميلانين أو الصبغة التي يتم إنتاجها فى الجسم، موضحه أن فرص نقل أحد الوالدين لأكثر من متغير لطفل واحد وأكثر من طفل لآخر نادر جدًا، وأن لديها 4 أطفال مختلفون تماما من حيث لون البشرة والشعر والعينين، وفقا لموقع " metro" البريطاني.
وأضافت، أنها لم تلاحظ تغير لون طفليها بعد ولادتهم مباشرة، فقد ولدا وهما يعانيان من نقص الوزن، واضطرت إلى العناية بهم لمدة 6 أشهر، وكثيرًا ما كانت تواجه تساؤلات من أشخاص هل هم متبنيون أم أن لديهم آباء مختلفة، لكنها تصر على أنهم اشقاء وهم أصدقاء.
تلك الحالة ليس الأولى من نوعها، حيث نشرت "الديلي ميل"من قبل قصة التوأم لوسي وماريا ايلمر 22 عام، فكلاهما من عرق مختلف، فإحداهما من ذوات البشرات الداكنة، وشعرها ذو لون أسود وعيون بنية، بينما الأخرى صهباء ذات شعر أحمر.
وأرجع الأطباء هذا الاختلاف إلى كون الأم ذات أصول أفريقية، بينما الأب ذو بشرة بيضاء، وفى إحدى الحالات النادرة تم تكوين توأم مختلف تماما.
ويضع بعض الأطباء تفسيرات أخرى تؤدى إلى ولادة توأم من أعراق مختلفة، وهو أن تكون الأم تعاني من إفراط فى عملية التبويض، تؤدى إلى أكثر من بويضة خلال أقل من 24 ساعة، وفى نفس الوقت تكون الأم متعددة العلاقات مما يؤدى إلى ولادة توأم مختلفى الأعراق.
تعليقات الفيسبوك