حاول بعض الشباب كسر الروتين الذى يفرض عليهم مجموعة محددة من المهام وهى الدراسة ثم التخرج ثم البحث عن عمل ثم الزواج والإنجاب، وأطلقوا حملة شعارها «اتجوزوا وسافروا»، على مواقع التواصل الاجتماعى، هدفها تشجيع الشباب على السفر والانطلاق بدلاً من أن تقتصر حياتهم بعد الزواج على رعاية الأسرة وتربية الأبناء.
"أحمد ونورهان" سافرا إلى 12 دولة فى 4 سنوات
شارك فى الحملة شباب وفتيات نجحوا بعد الزواج فى السفر حول العالم، ورؤية المزارات السياحية المختلفة، دون أن تتأثر مسئولياتهم الأسرية وبتكاليف بسيطة بعيدة عن الإنفاق الباهظ الذى يتطلبه السفر. على الرغم من مرور 4 سنوات فقط على زواجهما، سافر أحمد حسن، مع زوجته نورهان طارق، إلى أكثر من 12 دولة: «زى أى اتنين شباب عافرنا علشان نتجوز، بس بعد ما بقينا فى بيت واحد لقينا عندنا إدمان مشترك هو السفر، بقينا بنشتغل ونحوش القرش على القرش علشان نسافر، وفعلاً مفيش شريك سفر أحسن من زوجتك أو زوجك، رغم إننا يوم ما اتجوزنا كانت إمكانياتنا يادوب تتمم الجوازة».
تزوجا منذ عامين وخلالهما استطاعا السفر إلى 4 دول، جهاد عصام ومصطفى بدر، زوجان وجدا سعادتهما فى السفر، مؤكدين أن الأمر ليس بالصعوبة التى يتحدث عنها الآباء، فقط يحتاج إلى ترتيب أولويات، وبحسب «جهاد»: «ماتخليش حد يقول لك إيه اللى ينفع وإيه اللى ماينفعش، رتب أولوياتك وشوف الأهم عندك، يعنى مثلاً إحنا اتجوزنا فى شقة إيجار ومفيش شبكة وجبنا عفش كويس ومش غالى، وكل سفرية بنرجع بعدها على الحديدة، بس بنقول لنفسنا المهم أن إحنا انبسطنا، فالخلاصة اتجوزوا وسافروا واتفسحوا واعملوا الذكريات اللى تخليكم مبسوطين».
تعليقات الفيسبوك