خلال الساعات الماضية، انتشرت أزمة بين جدران النادي الأهلي والأندية التي تصارع على الهبوط أيضا، حيث أبدوا اعتراضهم على جدول المبارايات المعلن عنها من قبل اتحاد الكرة.
ويتمسك الأهلي بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين الزمالك الذي ينافسه على درع الدوري العام هذا الموسم، خاصة في الأمتار الأخيرة والحاسمة من عمر بطولة الدوري، إذ يتحفظ على مواجهة المقاولون العرب التي كان مُحددا يوم 28 مايو الجاري، متمسكاً بإقامة المباراة بعد انتهاء فعاليات بطولة أمم أفريقيا 2019، المقرر إقامتها في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو.
وشهد هاشتاج "دوري مفصل للزمالك" والذي اجتاح موقع التغريدات القصير، حالة من الانقسام بين جماهير الناديين، حيث رأى "الأهلاوية" أن اتحاد الكرة يكيل بمكيالين من أجل الزمالك ويعمل على راحته وتأجيل مبارايته، وهو مالم يفعله مع الأهلي عند المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، بينما سخر جمهور الزمالك من أقاويل جمهور "الأحمر"، مشيرين إلى أنهم من أكثر الفرق التي تتعرض للظلم.
وجاءت تعليقات جمهور الأهلي بالهاشتاج كالتالي: الحل الوحيد أن إدارة الأهلي تنسحب وترفض لعب باقي الماتشات وتنسحب من الكأس، وترفع شكوى رسمية للفيفا أو يلعبو ماتش الكاس بناشئين مواليد 2000، إدارة الأهلي لو ماخدتش موقف أسطوري هيبه الأهلى هتضيع للابد، "إذا لم تلعب مباريات الأسبوع الأخير في توقيت واحد، ويلعب الزمالك مؤجلاته قبل تحديد الهابط الثالث، يبقي ده #دوري_تفصيل_للزمالك".
وجاءت تعليقات جماهير الزمالك كالتالي: "طب براحة ومن غير قمص مش إحنا عارفين كلنا أن الدوري هيخلص بعد كأس الأمم ؟؟ هو احنا نسينا كلام عامر حسين عن الموسم الاستثنائي وإننا مجبرين نكمل بعد البطولة طب نسينا لما قال الزمالك طالما وصل نهائي هنكمل بعد كأس الأمم هو إحنا اتفوجئنا ؟؟".
وتطرق اجتماع النادي الأهلي، بحسب "الوطن سبورت"، إلى تعاون النادي في الكثير من الأوقات لنجاح المسابقة، وموافقته على أداء مباراة كل 72 ساعة طوال ثماني مباريات، وأيضًا عدم تعقيب الأهلي على قرارات التأجيل المتكررة للمساعدة على تهدئة الأجواء ونجاح المسابقة.
كما تطرق الاجتماع إلى الاهتمام الواضح من جانب اتحاد الكرة بتحديد موقف "الهابطين" دون الأخذ في الحسبان تأثير الترتيب الخاص بإقامة مبارياتهم الأخيرة على تحديد هوية بطل الدوري، وهو ما يتنافى مع تحقيق العدالة في المنافسة.
وشهدت الجلسة بين رئيس الأهلي ومدير الكرة، والتي استمرت قرابة الساعتين، التطرق إلى الضرر البالغ الذي سوف يلحق بكل الأندية حال تأجيل بعض المباريات لما بعد كأس الأمم الإفريقية (60 يومًا)، الأمر الذي يعوق الترتيب لفترات الإعداد للموسم الجديد، وصعوبة الاستعداد للبطولات الإفريقية بعد نهاية مسابقة الدوري بأيام معدودة، وهي فترة لا تكفي لعملية الإحلال والإبدال التي تقوم بها كل الأندية مع نهاية كل موسم.
تعليقات الفيسبوك