«هل تتمنى أن يصبح جسدك ذا وزن مثالى؟ هل حاولت التخلص من الذكريات الأليمة وفشلت؟ هل تعانى من التلعثم أثناء الكلام؟.. يمكنك الحصول على كورس يساعدك على تطوير نفسك»، بهذه الكلمات روج نهاد رجب، مؤسس ما يدعى الأكاديمية العالمية للتنويم بالإيحاء، لدورة تدريبية تساعد الإنسان على تحقيق ما يصبو إليه فى الحياة، لكن د.جمال فرويز استشارى الطب النفسى اعتبر طريقة العلاج بالإيحاء «نصب فى نصب».
«نجعل الشخص فى حالة ذهنية هادئة ومسترخية، يستقبل اللاوعى إيحاءات عن شىء معين نريد تغييره، أو فكرة نريد زرعها أو سلوك نرغب فى أن يتبعه الشخص، ويبدأ العقل الباطن فى الاستجابة لها، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 90% من الأشخاص قابلون للنوم بالإيحاء»، كلمات «نهاد»، الذى يرفض السخرية من علم التنويم بالإيحاء: «هناك أشخاص لا يرتاحون فى العلاج عند الطبيب النفسى حتى لا يوصموا بالجنون، والبعض الآخر لا يرغب فى تناول الأدوية والمهدئات، هنا يكون العلاج بالتنويم الإيحائى هو الخيار الأفضل بالنسبة لهم».
"نهاد": هدفى مساعدة الناس
مضيفاً: «هناك برديات اكتشفوها مؤخراً، تقول إن الفراعنة كان عندهم ما يسمى بمعابد النوم وطقوسها كانت صورة عن أنماط التنويم المغناطيسى الحديث مع اتخاذ طقوس قدسية عند القيام بتلك الممارسات، وفى النهاية هدفى هو مساعدة الناس ليصبحوا أفضل».
«شكل جديد للنصب»، قالها «فرويز»، مؤكداً أن العلاج بالتنويم المغناطيسى لا يمكن ممارسته إلا من أطباء وأخصائيين نفسيين ويكونون من الحاصلين على رخصة أيضاً: «العلاج بالتنويم شبه متوقف فى معظم العيادات والمراكز النفسية، لأنه ينطوى على الكثير من المخاطر مثل استغلال المريض من قبل الطبيب إن كان بلا ضمير، وكذلك المحاذير مثل منع إقامة جلسات تنويم للسيدات».
تعليقات الفيسبوك