تحتفل العديد من البلدان بمناسباتها التراثية المختلفة في مختلف بقاع العالم، حيث تحتفل اليوم أستراليا بيوم حزنها الوطني، الذي يعد يومًا وطنيًا مهمًا بالنسبة للأستراليين.
يوم الحزن الوطني أو يوم الأسف الوطني "National Sorry Day" هو ذكرى يقيمها الأستراليون في 26 مايو سنويا منذ 1998 لتعبير الحكومة عن أسفها لما حدث لسكان أستراليا الأصليين من سوء معاملة، بسبب ما تسبب به الاستعمار البريطاني والسلطة الأسترالية لهم، وما انتزعوه بالقوة من أسرهم ومجتمعاتهم في الصغر بموجب سياسات الاستيعاب السابقة، بحسب صحيفة timeanddate الأمريكية.
ولا يعد هذا اليوم يوم عطلة رسمية في أستراليا، غير أن بعض زعماء السكان الأصليين ينادون بذلك.
وفي عام 2008، اعتذرت أستراليا رسميا عن إساءة المعاملة التاريخية لسكان البلاد الأصليين مستهلة حقبة جديدة في العلاقات العرقية في حدث رمزي مشحون بالعواطف أبكى السكان الأصليين، وسط هتافات المواطنين في شتى أنحاء البلاد، وقاد كيفين رود رئيس الوزراء الأسترالي الاعتذار البرلماني.
وكان صدر تقريرا بارزا صدر عام 1997 أوضح أن ما يتراوح بين واحد من ثلاثة، وواحد من عشرة من أبناء السكان الأصليين انتزع من عائلته في الفترة بين عام 1910 وعام 1970.
وأوصى التقرير بتقديم اعتذار، لكن الحكومة المحافظة السابقة بقيادة جون هاوارد رفضت الاعتذار وعرضت فقط الإدلاء ببيان يبدي الندم، قائلة إن الأجيال الحالية يجب ألا تتحمل مسؤولية تصرفات الحكومات السابقة.
تعليقات الفيسبوك