نتفلكس تعرض سلسلة ما وراء الطبيعة
أعلنت شبكة "نتفلكس" الترفيهية عبر الأنترنت في بيان لها اليوم الاثنين، عن أول أعمالها في مصر وهو مسلسل "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ليصبح ثالث أعمال الشبكة الدرامية في الشرق الأوسط، والذي سينتجه محمد حفظي وعمرو سلامة، والأخير سيكون المخرج والمنتج المنفذ للمسلسل المستوحى من سلسلة الروايات الأكثر مبيعا في الشرق الوسط، حيث تخطت المبيعات حاجز الـ 15 مليون نسخة.
وقالت كيلفي لوجنتيل نائب رئيس قسم الأعمال الدولية، أن الشبكة متحمسة لمواصلة الاستثمار في دراما الشرق الأوسط، والبداية ستكون من أدب الخوارق أو سلسلة "ما وراء الطبيعة"، مضيفة أن هذا التعاون قد يفتح أفاق لاكتشاف المزيد من القصص والمواهب في المنطقة.
وأضافت أن هذا العمل هو الثالث على مستوى الشرق الأوسط، فقد تم الإعلان عن مسلسل Jinn، وهو عمل أردني يقوم عليه مجموعة من الناشئين، ومن المقرر أن يتم إصداره في 13 يونيو 2019، ومدرسة الروابي للبنات، التي تم الإعلان عنها في أبريل، وفقا لموقع digitalstudiome الأمريكي.
وقال المنتج محمد حفظي أنه سعيد بالتعاون من شبكة نتفلكس والمخرج عمرو سلامة بهدف تقديم عرض بجودة عالمية والوفاء بوعود طموحات العبور بالدراما المصرية إلى مسار العالمية.
وأوضح عمرو سلامة أنه متحمس لهذا المشروع، لقد كان حلمي من بداية مشواري وهو تحويل سلسلة " ما وراء الطبيعة " إلى دراما، وعرضه على شبكة نتفلكس لعرضه في أكثر من 190 دولة حول العالم.
وتدور أحداث السلسلة في إطار تشويقي من خلال مغامرات الدكتور رفعت إسماعيل عالم أمراض الدم المتقاعد، الذي يواجه أحداث خارقة للطبيعة تعرض لها في حياته من عان 1959 أو يروى قصص لأشخاص تعرضوا لخوارق غير طبيعية.
وكان شعار السلسلة "روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة"، وبرغم كون رفعت إسماعيل الشخصية الرئيسية إلا أنه ليس بطل كل الروايات، ولكنه قد يتحول إلى سارد للأحداث، تُحكى معظم المغامرات بضمير المتكلم، لكن شكل السرد في السلسلة قد يتخذ شكل خطابات متبادلة، أو قصاصات من صحف وخطابات كما في الجزء الأول من أسطورة الغرباء، أو كحكايات متصلة كما في أسطورة الشاحبين، وجزئها الثاني أسطورة دماء دراكيولا أو قصص قصيرة كما في أسطورة شبه مخيفة.
تعليقات الفيسبوك