البحث عن السعادة وطريقة تحقيقها
يخرج الناس من منازلهم يتوجهون لنقاط وصولهم من العمل والدراسة والسفر بحثاً عن السعادة والترقى ومواصلة الكفاح الحياتى وتطوير المستوى المعيشى والمستوى الأدبى والإنجاز.. وفى استطلاع عالمى عن السعادة شمل العديد من خبراء الاقتصاد وعلم النفس وقياس الرفاهية، وجدوا أنه كلما ارتفع الناتج المحلى وزاد متوسط دخل الفرد وغاب الفساد وزاد الدعم الاجتماعى ارتفعت معدلات السعادة، وجاءت الإحصائيات لعام ٢٠١٨ أن أكثر دول العالم سعادة فنلندا وتليها النرويج والدنمارك، وأتعس دول العالم هى بورندى، وأن أسعد دولة عربية هى الإمارات، وأتعس دولة هى اليمن، وتأتى مصر فى المرتبة الخامسة عشرة.
وفى مجتمعاتنا تختلف معايير السعادة عن العالم الغربى، فتطل علينا معايير الإيمان وطاعة الله، والرضا ورضا الوالدين، وراحة البال والدفء العائلى، وتظل السعادة حلماً يبحث عنه كل الناس، ووجد الخبراء أن ارتفاع نسبة السعادة فى مجتمعاتنا قد تتحقق بالاقتراب من الله عز وجل بالطاعات، والبذل فى سبيل الله، والبقاء مع الأسرة والأولاد فترات أسبوعية، والابتعاد عن السوشيال ميديا والنت جزءاً من الوقت والبقاء فى صمت وهدوء لبعض الوقت لتفريغ الشحنات العصبية والضغط الزائد يزيد من السعادة ويطيل العمر.
أحمد حمزة نمير
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك