بعد تحذير "الصحة العالمية".. تعرف على مخاطر الألعاب الإلكترونية
ارشيفية
تزامنا مع إصدار منظمة الصحة العالمية اعتبار الإفراط فى استخدام الكمبيوتر وألعاب الفيديو مرضا، تعقد لجنة الصحة بالبرلمان جلسات استكمالية لمناقشة هذا الملف، فتستعرض "الوطن"، في السطور التالية خطورة الألعاب الإلكترونية بحسب بيا المنظمة:
- الالعاب الإلكترونية تنمى فكرة الانفصال عن الحياة الواقعية لدى الأطفال، فتقودهم للتعامل بمنطق هذه الشخصيات الخيالية في حياتهم، مما يولد الكثير من التحدي والعنف والتوتر الدائم مع محيطه.
- تنشئ الألعاب الإلكترونية أطفالاً غير اجتماعيين.
- الطفل الذي يسرف في قضاء الوقت في الألعاب الإلكترونية ينعزل عن العالم الحقيقي ليجد نفسه مفتقدا مهارات التعامل مع الآخرين.
- تساهم الألعاب الإلكترونية في زيادة الانفصال الأسري، كما تزيد ارتباط الطفل بقيم المجتمعات الغربية مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه.
- الألعاب الإلكترونية تجعل الأطفال أنانيين يفكرون في إشباع حاجاتهم من الألعاب فقط.
- تحتوي بعض الألعاب الإلكترونية على الكثير من الأفكار والعادات التي لا تتوافق مع عادات وتقاليد بعض المجتمعات.
- الشخصيات الافتراضية في الألعاب الإلكترونية تؤدى إلى آلام أسفل الظهر نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام الأجهزة.
- تعتمد نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية على عنصر الاستمتاع بقتل الناس، وتخريب ممتلكاتهم، والاعتداء عليهم دون حق.
- تقود الألعاب الإلكترونية الأطفال إلى سهر الليل لفترات طويلة .
منظمة الصحة العالمية وافقت في الإصدار الحادي عشر من التصنيف الدولي للأمراض، على اعتبار الإعياء والإفراط في استخدام التكنولوجيا مرضًا، حيث وصفت الاضطرابات النفسية، مثل التعب والإدمان، بأنها "متلازمة الإعياء" وفق صيغة الإصدار الجديد.
وتعبر تلك المتلازمة عن الإرهاق الجسدي والنفسي الناتج عن الإجهاد المزمن المرتبط بالعمل.
وذكرت المنظمة في بيانها أنه من أجل الاعتراف بالإفراط فى استخدام أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو كمرض، يجب ملاحظة علامات الاضطراب على المريض، وتؤثر تلك الاضطرابات سلبًا في حياة الأسرة والمجتمع والتعليم، ومجالات الحياة الأخرى، ومشيرة إلى أن الإصدار الجديد متضمنا هذا التصنيف سيصبح ساري المفعول اعتبارا من مطلع يناير 2022.