مصر واليابان توقعان منحة لدعم المدارس اليابانية بـ7.5 مليون جنيه
طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
وقعت مصر واليابان، اليوم، منحة لدعم وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، بقيمة 7.5 مليون جنيه، ضمن المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم التي أعلن عنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء زيارته لليابان مطلع عام 2016.
حضر التوقيع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير ماساكى نوكي سفير اليابان لدى القاهرة.
ونص الاتفاق على أن تعمل وحدة إدارة المدارس اليابانية على بناء وإعداد كوادر فنية ومهنية تختص بمتابعة تنفيذ أنشطة التوكاتسو بمصر، وإعداد خطط لتوسيع قاعدة تنفيذ أهداف أنشطة المدارس المصرية اليابانية وباقي مدارس الجمهورية والتي تسهم في الارتقاء بشخصية الطالب المصري، وتحسين البيئة التعليمية داخل المدارس اليابانية، وتخريج جيل من الطلاب مشرف لمصر لتحقيق أهداف التنمية.
جاءت هذه الوحدة لخدمة مشروع المدارس المصرية اليابانية، للمساهمة في إعداد فريق من المدربين على مستوى وحدة الإدارة لدعم المدارس على مستوى الجمهورية والاستثمار في العنصر البشري، حيث جرى افتتاح 35 مدرسة على مستوى 21 محافظة للعام الدراسي 2018 - 2019، وسيجرى افتتاح 5 مدارس جديدة خلال العام الدراسي المقبل 2019 - 2020.
ووجه وزير التربية، الشكر للحكومة اليابانية، مؤكدا أن المنحة تهدف إلى دعم وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، مشيدا بتجربة المدارس اليابانية والتي وصفها بالواعدة، وأن المشروع هدفه إدخال أنشطة التوكاتسو اليابانية إلى المدارس المصرية اليابانية، والتي تدرس المناهج المصرية الجديدة، وتحسين العملية التعليمية والإدارية من خلال إرسال بعثات لتدريب المعلمين ومديري المدارس.
كما أشادت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون بين مصر واليابان في مجال التعليم، حيث سبق توقيع اتفاقية لدعم المدارس المصرية اليابانية بـ168 مليون دولار، وإنشاء الجامعة اليابانية بقيمة 17 مليون دولار، ودعم التعليم العالي بـ96 مليون دولار.
وأكد السفير الياباني لدى القاهرة، أن مشروع المدارس اليابانية، يعد رمزا من رموز التعاون الوثيق مع مصر، مشيرا إلى أن مصر تبدأ إدخال نظام التعليم الياباني إلى نظامها التعليمي، في ظل القيادة الحكيمة والقوية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن اليابان، لن تدخر جهدا في تقديم المساعدة لمصر في مجال التعليم، وستواصل اليابان التعاون مع مصر بخطى ثابتة فى مشروع المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أن عام 2019 هو عام التعليم فى مصر وهو عام هام للبلدين فى مصر واليابان حيث أن مصر تسلمت رئاسة الاتحاد الإفريقى.
كما تعتزم اليابان استضافة قمتين وهما اجتماعات مجموعة الـ20 فى شهر يونيو ومؤتمر التيكاد السابع لتنمية إفريقيا في شهر أغسطس، موضحا أن التعاون بين مصر واليابان في مجال التعليم هو نموذج يحتدى به في الشرق الأوسط وأفريقيا.