آخرها إرسال فريق من الخبراء.. إمدادات تركية لدعم الإرهاب في ليبيا
صورة أرشيفية
إمدادات عسكرية عديدة تقدمها تركيا لإخوان ليبيا، آخرها إرسال مجموعة الخبراء الأتراك وإضافة إمدادات عسكرية للقتال ضد الجيش الليبي، وفقا لما قاله الجيش الليبي، مشيرا إلى هبوط طائرة شحن تركية على متنها فريق خبراء من الأتراك في مصراتة، بجانب ما جرى من قصف طائرة تركية دون طيار مدينة غريان، بحسب المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي.
وأشار الجيش الليبي، إلى أن تركيا تصعد من مشاركتها في الحرب الإخوانية ضد قوات الجيش، وتستمر بخرق قرارات مجلس الأمن الدولي بإرسال إمدادات عسكرية جديدة وخبراء أتراك للمشاركة في القتال بشكل مباشر في طرابلس، وتستعرض الوطن في السطور التالية، الإمدادات العسكرية التركية لإخوان ليبيا في طرابلس، كالآتي:
في مايو الماضي، أوضح بيان الجيش الليبي أنه سبق ووصلت طائرة تركية أخرى من طراز "انتينوف" تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة وعلى متنها طائرات بدون طيار، بجانب وصول سفينة "أمازون" التركية إلى ميناء طرابلس قادمة من ميناء سامسون التركي وتحمل على متنها 40 مدرعة لصالح المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق في طرابلس، وفقا "لسكاي نيوز".
ولم تكن حادثة السفينة التركية المحملة بالأسلحة السبت الأولى من نوعها، ففي سبتمبر 2015 ضبطت السلطات اليونانية سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت تتجه إلى ليبيا، حين داهم زورق تابع لخفر السواحل السفينة التي أبحرت من ميناء الإسكندرونة التركي - إلى ميناء هيراكليون على جزيرة كريت اليونانية.
وفي يناير عام 2018، ضبط خفر السواحل اليونانية أيضا سفينة تركية محملة بالمتفجرات كانت متجهة إلى ليبيا، مشيرة بيانات تأمين السفينة إلى أنه جرى تحميل ما عليها من مواد في ميناءي مرسين والإسنكدرونة التركيين، وأن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية، لتفريغ الحمولة بأكملها.
وفي شهر ديسمبر الماضي، وصلت سفينة تركية إلى ميناء الخمس، محملة بالأسلحة والذخائر، وقالت خدمات الجمارك بمطار بنينا في بنغازي على حسابها الرسمي على فيسبوك، إن الشحنة التي أرسلت من تركيا شملت 3 آلاف مسدس تركي الصنع، إضافة إلى مسدسات أخرى وبنادق صيد وذخائر.