بين أوانى المطبخ ووصفات الطعام المختلفة وبرامج الطهى على القنوات التليفزيونية، يقضى يوم إجازته ممارساً لهوايته المفضلة، تعلم محمد داود فنون الطهى من والدته التى لم ترزق ببنت، فقرر أن يساعدها فى كل أعمال المنزل خاصة المطبخ.
حب الأكل، كان الدافع الأول له لتعلم الطبخ، بدأ كهاوٍ ومحب، ثم أصبح محترفاً، حتى إن والدته تسأله أحياناً: «إنت عملت الأكلة دى إزاى؟»، يحكى «داود»: «أمى ست بيت شاطرة، عمرى ما احتاجت أدوّر على النت عشان أعرف أى وصفة، أول أكلة اتعلمتها منها صينية بطاطس بالفراخ فى الفرن».
يتابع الشاب العشرينى برامج الطهى على التليفزيون، يستكشف الوصفات الجديدة ويجربها ويضيف عليها لمساته الخاصة: «بعرف أعمل كل حاجة ما عدا الحلويات، ما بحبهاش ومحاولتش أعملها، بس عملت مرة كنافة بالمانجا، وطلعت حلوة جداً».
خبرة كبيرة اكتسبها فى الطبخ، ينوى أن يستغلها فى مساعدة زوجته فى المستقبل: «أنا بطبعى شخص متعاون، معنديش أى مشكلة أساعد مراتى»، يستعمل «داود» دائماً أطباق «النيش» فى أكلاته، ليكسر كل تابوهات البيوت المصرية، بأن أدوات النيش للزينة فقط، فضلاً عن استعماله لعدد كبير من أوانى الطهى، مقارنة بما تستعمله والدته: «لما بكون مستعجل بتوتّر والأطباق نصها بتتكسر، وشكل الحوض والمطبخ بيبقى صعب من كتر المواعين»، ومن أهم نصائح والدته له ضبط المقادير: «ماما دايماً تقولى أهم حاجة أظبط مقاديرى، يعنى لا تبقى زيادة ولا ناقصة».
تعليقات الفيسبوك