مع قدوم فصل الصيف يسافر كثيرون إلى مختلف الأماكن لقضاء العطلات والتنزه، وهناك من يختار الإقامة في منازل محلية عند السفر خارج البلاد بدلاً من الفنادق، لكن المخاوف الأمنية تسيطر على كثير من الأشخاص الذين يستأجرون مثل هذه المنازل.
وحذر الخبراء من خطورة استخدام شبكات الـ"واي فاي" في منازل العطلات المتسأجرة، حيث يكون المستخدم عرضة لاختراق أجهزته الموصولة على الشبكة، وفقا لموقع "24".
تُسمى هذه الهجمات بـ "التوأم الشرير"، التي تبدأ بإنشاء نقطة وصول وهمية إلى شبكة "واي فاي" وكأنها تبدو شرعية، حيث يقوم المستخدم بإدخال بياناته لتسجيل الدخول أو توجييه إلى موقع احتيالي يشبه الموقع الذي ينوي زيارته، ويقوم هذا الموقع بسرقة بياناته بشكل سري، بحسب الخبير في الأمن السيبراني جيسون غلاسبيرغ.
وبجانب ما سبق يوجد أيضا "مان إن ذا ميدل"، الذي يعد تطبيق خبيث يسمح للمتسللين بالتنصت بشكل أساسي على حركة مرور الويب، والوصول إلى المعلومات الحساسة، التي يعتقد المستخدمون أنها آمنة.
ونفس المخاوف التي يجب الحذر منها عند استخدام شبكات الـ"واي فاي" العامة، تنطبق على استخدام هذه الشبكات في المنازل المستأجرة، نظرا لوجود إمكانية لإنشاء نفس البنية التحتية الاحتيالية في العقار المستأجر.
وفي معظم الحالات تتم عمليات الاختراق من المستأجرين السابقين، وبخلاف ما يحدث في الشبكات العامة، غالباً ما يتم ترك جهاز الـ"راوتر" في المنزل المستأجر في مكان مشترك دون إشراف، ما يسمح لأي مستأجر بالعبث به.
تعليقات الفيسبوك