رصد لأماكن أثرية ومهجورة حول العالم
رصد الكاتب لورينس جوفي، عددا من الأماكن الآثرية المهجورة حول العالم، في كتابه "Abandoned Sacred Places".
وذكر جوفي، عددا من المقابر والكنائس والمساجد "الملفتة للنظر من الناحية الجمالية" - على حد وصفه- وتمنح المشاهد نظرة ثاقبة حول تاريخ العالم.
وعمل جوفي مع فريق من دار النشر البريطانية "Amber Books"، لضم مجموعة من المواقع الدينية في الكتاب، وفقًا لتقرير CNN عربي.
وقال لورينس، إن هناك عدة أسباب لهجر تلك المناطق رغم روعتها، منها تغير الديانة وعدم الاهتمام بالديانات القديمة، أو ضعف التمويل لصيانة تلك الأماكن، وحتى بسبب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل.
وتحمل كل صورة قصة مختلفة من حول العالم، مثل صورة للكنسية الرومانية من القرن الـ14، التي تنبثق من أعماق بحيرة في إيطاليا.
وفيما تحكي بعض الصور قصص وتاريخ مناطق معينة، تجسد الصور في جنوب أمريكا ومصر معنى "القوة السياسية" والحكم، والدين، بحسب ما قاله الكاتب.
ولم يتضمن الكتاب صوراً لمناطق العبادة التي تحولت لتخدم ديانات مختلفة، ولكن المؤرخ لفت إلى أنها مناطق خلابة.
وأشار جوفي إلى أنه لم يزر كل المناطق الموجودة في كتابه، ولكنه قال إن المناطق المفضلة لديه تضمن "Tintern Abbey" في المملكة المتحدة، والخزنة في البتراء بالأردن، مضيفاً أن التجربة الأخيرة من "الاستحالة نسيانها".
وتسلط الصور الضوء على بعض المناطق الأثرية في الوطن العربي، مثل "مدائن صالح" بالمملكة العربية السعودية.
وانتقالاً إلى قارة أفريقيا، حمل الكتاب صوراً لمقابر البجوات في مصر، التي تعتبر إحدى أول المقابر المسيحية في الصحراء الكبرى، كما توجد صورة أيضاً لأهرامات نوبية في السودان، أصغر حجماً من تلك الموجودة في مصر.
تعليقات الفيسبوك