لآخر نفس الحلقة 28.. سلمى تعثر على الهارد وتكشف حقيقة سليم
مسلسل لآخر نفس
بدأت أحداث الحلقة 28 من مسلسل "لآخر نفس"، بذهاب ياسمين عبدالعزيز "سلمى" بصحبة أحمد صلاح حسني "سليم" ابن عم زوجها الراحل فتحي عبدالوهاب "حازم" ، وصديق "حازم" أحمد العوضي "أدهم"، إلى كنيسة كان يتردد عليها "حازم" دائما.
وهناك تكتشف "سلمى" جزءا من الرواية التي كتبها "حازم" قبل وفاته، عبارة عن آية من الإنجيل، وتخبرها راهبة الكنيسة أن "حازم" كان دائم التردد على الكنيسة وأهداهم تمثالا يدعى الراعي، وتطلب منها "سلمى" فحص التمثال لتجد "الهارد" الثالث الذي كانت تبحث عنه، لاستكمال أحجية الهاردات التي قاست بسببها الويلات.
ويذهب "أدهم" بهم إلى البنك من أجل استرداد "الهاردين" الآخرين لفك اللغز الذي تركه "حازم" قبل وفاته، وفور ركوبه السيارة يظهر جماعة مسلحون ويسرقون منهم الهاردات الثلاثة ليتحطم أمل "سلمى".
تحاول "سلمى" معرفة المزيد من التفاصيل عن الأشخاص الذين تواجههم من خلال رواية "حازم"، لتجد جزءا داخل الرواية يتحدث عن الخادم الأمين، وتستنج "سلمى" أن ما يقصده "حازم" هو محمد عز "ياسر" عضو التنظيم الإرهابي السابق، الذي كان ينتمي إليه "حازم"، وتذهب لزيارته في السجن بسبب تهمة المساعدة في أعمال إرهابية ومقتل هند عبدالحليم " دينا" شقيقتها على يد التنظيم بسببه.
وفور عودتها من زيارتها لـ"ياسر" تحاول "سلمى" البحث عن شخصية "الغريم"، التي تحدث عنها "حازم" وأخبرها عنه "ياسر"، وهذا الشخص كان مصدرا موثوقا لـ"حازم" قبل أن يخون تلك الثقة، ويغدر بـ"حازم" ويتسبب في وفاته.
وتعود "سلمى" لقراءة الراوية مرة أخرى ليخبرها "حازم" في روايته أن "الغريم" هو شخص تسبب في لقائهما معا من قبل وزواجهما، لتعرف "سلمى" على الفور أن المقصود هو "سليم".