سياسة الإخوان فى التعامل مع الدولة بعد «30 يونيو»: كل ما تتزنق وتفشل.. اقترح مبادرة صلح
يعود للمراوغة من جديد، ليعلن ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للإخوان، نيته دراسة الاعتراف بأحداث 30 يونيو كثورة شعبية، يتسق القرار مع سياسة الإخوان عبر تاريخها فى صراعها مع السلطة، حيث تنطلق بالهجوم ثم التمركز فى خط الوسط ثم الانسحاب.
«التحالف يدعو لمبادرة صلح مع النظام الحالى، على أساس الاعتراف بثورة 30 يونيو».. هكذا يبادر الإخوان بالصلح على لسان حسام عقل، رئيس حزب البديل الحضارى وعضو تحالف دعم الإخوان.. يصف عقل المبادرة بالواقعية، حيث تقرب المسافات بين طرفى الصراع، اللذين أخطآ خلال الفترة الأخيرة، ولا بد من الجلوس على مائدة التفاوض، بعد كل هذه الدماء، وتدهور الاقتصاد. فى حين يرى نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر «الجماعة على مر السنوات كلما تدرك فشلها فى إرهاب الدولة وتحقيق أطماعها بالعنف لجأت إلى التفاوض ومغازلة السلطة الحاكمة أيا كان شكل النظام»، وهو ما اعتبره علاء عصام عضو جبهة الإنقاذ اصطيادا فى الماء العكر «الإخوان فقدوا صوابهم ويبحثون عن أى مخرج للأزمة التى أوقعوا أنفسهم فيها إلا أن الشعب فى المرحلة الحالية يرفض التعامل معهم، والمشهد اختلف عن التسعينات».