الحكومة النيجرية تحبط مجموعة اعتداءات استهدفت نيامي
صورة أرشيفية
أحبطت الحكومة النيجريّة أمس الاثنين، مجموعة اعتداءات استهدفت العاصمة نيامي ومدينة ديفا في جنوب شرق البلاد، إذ ذكر بيان لوزارة الدّفاع النيجريّة أنّه تمّ بعد ظهر السبت "القبض على مجموعة من 5 أشخاص بينهم إرهابيّان، في المنطقة، حيث يقع مطار نيامي الدولي.
وأضاف "هؤلاء الإرهابيّون كانوا يعتزمون شنّ اعتداءات في مدينة نيامي أو المناطق المحيطة بها"، ولم يُقدّم البيان تفاصيل بشأن هوّية هؤلاء أو أهدافهم.
وكذلك تمّ إحباط هجومَين آخرَين في ديفا الأحد، وفق ما أعلنت وزارة الدّفاع، مؤكّدةً معلومات كانت السُلطات المحلّية قدّمتها وتتعلّق بتورّط جماعة بوكو حرام، ومدينة ديفا التي تضمّ مئتي ألف نسمة، تقع على بُعد بضعة كيلومترات من حدود نيجيريا، مهد بوكو حرام.
كما قتلت قوّات الأمن في جنوب شرق النيجر 4 انتحاريّين من بوكو حرام، فيما كانوا يستعدون لتفجير أنفسهم في مستودع للوقود، حسب ما قالت مصادر محلّية، وقال مسؤول في بلدية مدينة ديفا لوكالة فرانس برس إنّ "قوات الدّفاع والأمن في النيجر قتلت 4 انتحاريين من بوكو حرام في مدينة ديفا قرب مستودع الشركة النيجرية للنفط".
وقال مسؤول عن المنطقة إنّ المستودع حيث يتمّ تخزين الغاز والنفط للمنطقة "كان بلا شكّ هدفهم"، وتابع: "لحسن الحظّ، تم إيقافهم في الوقت المناسب"، وأضاف المسؤول أنّ قوات الأمن أوقفت في وقت سابق، الاثنين "عنصرين مشتبه بأنّهما تابعان لبوكو حرام فيما كانا يستعدّان لارتكاب اعتداء ضد كنيسة على الأرجح".
وفي يونيو 2018، قتل 6 أشخاص حين فجّر 3 انتحاريين أنفسهم في اعتداءات متزامنة، وأدى تمرد بوكو حرام الذي بدأ في 2009 في شمال شرق نيجيريا، إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص ونزوح 1.8 مليون شخص في هذا البلد، وامتدّ إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
وفي النيجر، قتلت بوكو حرام 88 مدنيا في مارس، فيما أجبر أكثر من 18 ألف شخص على الفرار من منازلهم بعد سلسلة اعتداءات دامية، كما ذكرت الأمم المتحدة، وأسفرت الهجمات التي شنها المتمردون عن خسائر في صفوف الجيش.