مواقف محرجة لترامب في حضور ملكة بريطانيا
بالون أعده محتجون بريطانيون للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي
تلاحق المواقف المحرجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في حضور الملكة إليزابيث الثانية، تارة بخرقه البروتوكول الملكي في أثناء زيارته للندن، وتارة أخرى بسبب ذاكرته التي لا تسعفه في بعض المواقف، أبرزها حين لم يتمكن من التعرف على الهدية التي قدمها لملكة بريطانيا قبل زيارته الأخيرة، وحين سألت الملكة إليزابيث الثانية ترامب في أثناء زيارته إلى قصر بانكجهام، أمس، عندما كانا يمران بتمثال الحصان الذي قدمه لها في أثناء حفل الشاي العام الماضي، "إذا يعرف هذا التمثال أم لا"، وأجاب بالسلب، عكس زوجته ميلانا التي تعرفت على الهديه، وحاول مدير مجموعة الهدايا الملكية تيم نوكس تصحيح الوضح المحرج، قائلا إنّ "الخيول متشابهة جدا مع بعضها البعض".
وتجدد خرق رجل "البيت الأبيض" الأعراف والعادات الملكية في إطار زيارته لبريطانيا التي تستمر 3 أيام، إذ رصدت عدسات الكاميرا لحظة تجاهله البروتوكول على مأدبة عشاء نظمتها الملكة إليزابيث على شرفه في قصر بكنجهام، حين قام وهو يربت على ظهر الملكة، ما يعد أمر غير مقبول.
وتلك ليست المرة الأولى التي يخالف فيها ترامب البروتوكول الملكي، ففى العام الماضي وصل الرئيس الأمريكي متأخرا، تاركًا الملكة تنتظره بشكل غير لائق وسط درجات حرارة مرتفعة، كما كسر التقليد المتبع برفضه الانحناء للملكة وتحيتها بمصافحة حارة بديلا لذلك، وقلدته زوجته ميلانا أيضا، كما ارتكب ترامب خطأ آخر حين كان يتفقد حرس الشرف وأدار ظهره للملكة، وسبقها في السير خلال مرورها أمام الحرس، ما أربك الملكة ودفعها للإسراع محاولة اللحاق به عن يمينه أو يساره، ما يعد خرقا جديا للبروتوكول.
ويعد ترامب هو ثالث رئيس أمريكي يتلقى دعوة رسمية من الملكة إليزابيث الثانية، وكانت الدعوة الأولى من نصيب الرئيس جورج بوش الابن عام 2003، والثانية لباراك أوباما عام 2011.