رابحون وخاسرون فى رمضان «الكل بياكل عيش»
محلات «أكل العيش»
انتهت أيام الصيام، وانتهت معها ملامح شهر ذهب ولن يعود قبل عام من الآن، بعدما تجلت آثاره على مناح كثيرة من حياة المصريين، من بينها محلات «أكل العيش»، التى لم تكن جميعها على مسافة واحدة من الرزق فى هذا الشهر الكريم، البعض يفرح بقدومه ويستعد له قبل مجيئه بأيام، من بينهم بائعو الكنافة والقطايف، التى ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بهذا الشهر من العام، وفئة ثانية تغلق أبوابها مع أول يوم من رمضان، فى انتظار انقضائه ليعودوا للعمل مرة أخرى، وكانت محلات الكشرى هى أبرز أولئك، يمنحهم الشهر فترة كافية حتى يدب الشوق فى قلوب محبى هذا الطبق الأشهر فى مصر، وآخرون بين هذا وذاك، من أصحاب «النص قفلة»، كان أبرزهم المقاهى والعصارات وعربات الفول.
محلات أغلقت أبوابها طوال الشهر.. وأخرى فتحت بحثاً عن رزق لا يأتى إلا مرة كل عام
فى هذا الملف «الوطن» تحدثت إلى أصحاب هذه المهن التى تأثر «أكل عيشها» سلباً أو إيجاباً بشهر رمضان، ورصدت توديعهم لـ«شهر الصوم والبركة» وطرق استقبالهم لأيام عيد الفطر المبارك. ويبقى فى النهاية حقيقة يقتنع بها كل أصحاب المهن التى تشهد رواجاً أو كساداً فى الشهر الكريم، هى أن «الكل بياكل عيش والرزق بتاع ربنا».