رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عاجل| مراسل موريتاني بفرنسا: إطلاق سراح أحمد أحمد دون توجيه أي اتهامات له

10:36 م | الخميس 06 يونيو 2019
عاجل| مراسل موريتاني بفرنسا: إطلاق سراح أحمد أحمد دون توجيه أي اتهامات له

أحمد أحمد ورئيس فيفا

كشف الموريتاني لاسانا كامارا، المقيم بفرنسا، والمراسل الصحفي لعدة صحف وبرامج أفريقية عن إطلاق السلطات الفرنسية، سراح أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كاف، دون توجيه أي تهم له، على الرغم من احتجازه صباح اليوم لأجل الإخلاء ببنود التعاقد مع شركة "بوما" الفرنسية، وبعض تهم الفساد.

وأكدت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، أنه تم القبض على أحمد أحمد صباح اليوم، في الثامنة والنصف صباح اليوم، للتحقيق معه والاستماع إليه من قبل الأجهزة الأمنية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية.

أحمد أحمد يواجه 3 تهم في فساد الاتحاد الإفريقي

ويواجه رئيس "كاف" 3 تهم من جانب لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي "فيفا"، يستعرضها "الوطن سبورت" كالتالي:

التهمة الأولى ضد أحمد أحمد هي التحقيق معه في انتهاكات أخلاقية مزعومة بأن أحمد أحمد، أمر أمينه العام بدفع 20 ألف دولار، من الرشاوي في حسابات رؤساء اتحادات بكرة القدم في أفريقيا، تضمنت دولتي كاب فيردي وتنزانيا

التهمة الثانية الموجهة لرئيس "كاف" هي تكبيد خزينة "كاف" مبلغ 830 ألف دولار كتكاليف إضافية عن طريق طلب معدات عبر شركة فرنسية، بجانب اتهامه بالتحرش بـ4 موظفات بـ"كاف" لم يتم ذكر اسمهن، وانتهاك القوانين لزيادة التمثيل المغربي داخل كاف.

وهناك تهمة ثالثة موجهة لأحمد أحمد هي شرائه سيارتين جديدتين على حساب "كاف" مقابل 400 ألف دولار، واحدة منهما متواجدة في مصر أما الأخرى فمتواجدة في مسقط رأسه مدغشقر.

وكان أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد قام بالرد سابقا على عمرو فهمي بأنه لم يفكر في أن يكون رئيسًا لكاف، إلا أن إرادة الله هي، التي أتت به، "على حد قوله".

وحرص رئيس الاتحاد الأفريقي، على أن يرد على اتهامات عمرو فهمي، سكرتير عام الاتحاد الأفريقي، الذي نحاه عن مصبه وعين المغربي معاذ حجي بدلًا منه.

وأوضح أحمد أحمد، في تصريحات صحفية له خلال الأونة الأخيرة، أنه لم يفكر خلال ترشحه من سيكون السكرتير العام للاتحاد، قائلًا: كنت أعرف عمرو جيدًا، وكنت أعلم أن اختياره سيجلب المشاكل لي بسبب أنه نجل مصطفى فهمي، وفكرت في مصطفى فهمي نفسه، لكن كيف أستعين به وهو كان الذراع اليمنى لعيسى حياتو.

وتابع رئيس الاتحاد الأفريقي، قائلًا: أتيت بعمرو وبوالده مستشارًا له، وفي بعض الأحيان كان عمرو يتطاول على والده بقوله له "أنت مبتعرفش حاجة".

وأردف أنه نصح عمرو فهمي قائلًا له: "عليك بتعلم فن الحوار"، لدرجة أني حذرته أكثر من مرة، وكنت أرغب في رحيله خلال كونجرس شرم الشيخ، لكنني انتظرت حتى يتعافى من مرضه وحكمت هنا قلبي وأبقيت عليه، وفكرت في البديل وكان المغربي معاذ حجي، الذي عمل معي من قبل وأعرف كفاءته وكان مساعدًا لوزير الشباب والرياضة في بلده وعمل مع اتحاد ومنتخب بلده كثيرًا لذلك اخترته.

وأكمل أحمد أحمد: كنت أتمنى استمرار عمرو فهمي، لكننا وصلنا لطريق مسدود، فعمرو كان يسب المساعدين لي، بالإضافة إلى الفتيات، اللاتي كانت تعملن في المكتب، وكان يرسل مستندات ويسربها للصحافة مع شخص يدعى "جونيور".

واستطرد رئيس كاف قائلًا: لست مسئولًا عن الماديات في الاتحاد الإفريقي، والمسئول الأمين العام للكاف، متابعًا: لم أمض أي شيك وأنا رئيس ولست مدير تنفيذي، عمرو هو المتهم، وعمرو لم يُهاجمني فقط، لكنه هاجم المكتب التنفيذي كله، موضحًا أن كل الاتحادات الأفريقية يتم منحها ١٠٠ ألف دولار، وأموال ليبريا تم تحويلها لها على بنك في بولندا بقيمة ٢٠٠ ألف دولار، ويتم التحقيق في ذلك الأمر حاليًا.

وأردف رئيس كاف، أن شركة ستاتيك بفرنسا أقامت دعوة قضائية ضد عمرو فهمي، لأن هناك أموالًا ذهبت لأماكن غير معلومة وبتوقيعه، وعندما جئت رئيسًا للاتحاد لم يكن هناك أي نظام، ووجدت قائمة لشراء أشياءً من شركة بوما فتحدثت للمكتب التنفيذي، الذي أبدى موافقته على بوما، ولكنهم عارضوني لرغبتهم في تواجد أديداس، إلا أنها كانت قد انسحبت بعد رفض المغرب استضافة بطولة أفريقيا ٢٠١٣.

وأوضح رئيس الاتحاد الإفريقي، أن عمرو مصطفى كان يوقع على كل شيء، فلماذا تذكر كل هذه الأمور بعد عامين، مشددًا على أن الأموال، التي ذكرها وسربها للإعلام، هو من يوقع عليها ويوقع على فرق السعر "على حد قوله".

وعن ما نشر بشأن التحرش، أوضح أحمد أحمد، أن عمرو فهمي أساء لبنات الكاف وقال لهن: اكتبن إقرارًا أن أحمد أحمد تحرش بكن، وجئن وأبلغني بالأمر، بالإضافة إلى أنهن رفضن مجاراته، موضحًا أنه بالأمس كانت هناك فتاة في الاتحاد أبلغت هاني أبوريدة بنفس هذا الكلام.

واختتم رئيس كاف تصريحاته قائلًا: "عمرو فهمي قال إن هاني أبوريدة كان ضده وهذا كذب، لأن عمرو كان معقد ولا يسمع سوى نفسه، ولما تعب الكاف تحمل ١٠٠ ألف دولار لعلاجه".