فى كل عيد، وعلى مدار ثلاثين عاماً، لا تتغير وقفتهم فى الميدان الفرنساوى ببولاق أبوالعلا، حيث يجتمع أصحاب الألعاب الشعبية من كل حدب وصوب، لمنح البهجة للأطفال بأسعار زهيدة، وفى نفس الوقت يجدون ما يسد رمق أسرهم البسيطة، حتى صار المكان أشهر احتفال شعبى للأطفال.
ورغم غياب إجراءات السلامة فى تلك الألعاب، فإن الإقبال عليها لا يتوقف، بحسب محمد حسين، مالك تلك الألعاب، الذى يعد أحد الوجوه الثابتة فى الميدان على مدار 27 عاماً، فالألعاب الجديدة التى تعتمد على الكهرباء أسعارها «حراقة».
أصحاب الألعاب: "بنحمى الأطفال بعنينا وإيدينا"
«رغم إنه اللى بقوله ده يمكن محدش يصدقه، إلا إننا بنوفر إجراءات السلامة بإيدينا وعنينا».
أما «فرحة»، التى جلست فى الميدان بجانب لعبة «المركبة»، التى تؤجرها للأطفال بـ3 جنيهات كل 5 دقائق، بالإضافة إلى تأجير «الأحصنة»، فأكدت أن الناس تأتى بأطفالها خصيصاً من الدقى والسبتية وروض الفرج ورمسيس: «فى العيد الناس عمرها ما بتفكر فى الخوف، الناس بتفكر بس فى الفرحة».
تعليقات الفيسبوك