التيار الشعبي" يفتح باب التطوع في حملة "صباحي" الرئاسية.. ويطالب بالتحقيق في التجاوزات الأمنية ضد مقاره وأعضائه
فتح التيار الشعبي، باب التطوع في حملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، ونشر عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استمارة للراغبين في الانضمام للحملة. وتتضمن الاستمارة خانات تسأل عن جهة عمل المتطوع وعنوانه وبريده الالكتروني وحسابه على كل من فيسبوك وتويتر، وما إذا كان يرغب في عمل توكيل بالشهر العقاري لترشح حمدين، أو المشاركة في حملة جمع الـ 25 ألف توكيل اللازمة لترشحه أو أن يكون مندوبًا له في أحد اللجان الانتخابية.
كما تسأل الاستمارة الراغب في التطوع حول الدور الذي يريده سواء في حملات الشارع الجماهيرية أو الدعاية الإليكترونية أو البرنامج الانتخابي، أو جمع التبرعات، أو اللجنة القانونية، أو أي مهام أخرى.
في سياق متصل، أدان التيار، ما وصفه بـ"التجاوزات الأمنية ضد أعضائه ومقراته" وداعمي "صباحي"، وأكد في بيان، أمس، رفضه الاقتحام الذي تعرض له مقره في قرية شها بمحافظة الدقهلية، مساء أمس الأول، على يد مجموعة من البلطجية، معتبرًا أن هذا الاقتحام محاولة لإرهاب التيار، كما أدان فض قوات الأمن لوقفة سلمية نظمتها حملة مرشح الثورة بالإسكندرية، مساء أمس الأول دعما لصباحي، معتبرا أن أي حديث عن قانون للتظاهر في ظل أجواء انتخابات رئاسية هو عبث لا يليق، وعقبة تشكك في نزاهة العملية الانتخابية وتجعل مؤسسات الدولة طرفًا رغم أن دورها يجب أن يكون محايدًا، وطالب السلطات بالتحقيق في التجاوزات وإعلان نتائجها سريعًا.
من جهة أخرى، التقى "صباحي" في مكتبه مساء أمس الأول، كريستيان برجر، مسؤول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالاتحاد الاوروبي، جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، ونائبه راينهولد برندر.
وقال التيار الشعبي، في بيان أمس، إن اللقاء بحث سبل تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والاتحاد الاوروبي، خصوصًا دول حوض المتوسط، وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر بمجالات الطاقة الشمسية والسياحة، وأن صباحي أكد على أن الاستثمار في الطاقة الشمسية واستغلالها يأتي على رأس الاهتمامات في برنامجه الانتخابي، معربًا عن أمله في تفعيل مذكرات التفاهم الخاصة بتنشيط السياحة وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر.
وأضاف صباحي، إن الاقتصاد المصري يحتاج إلى الكثير من العمل للنهوض به وتنميته وأن ذلك يتطلب بيئة سياسة ديمقراطية، وتبني خطط وسياسات اقتصادية جادة، ومكافحة الفساد بحزم وخطط شراكة لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن أزمة مصر تكمن في سوء إدارة مواردها وموقعها الجيواستراتيجي في قلب العالم.
وحول تطورات الأوضاع السياسية، قال "صباحي" إن ترتيبات المرحلة الانتقالية تسير طبقًا لما تم التوافق عليه وطنيًا، معربا عن رغبته في تدشين مشروع قومي تلتئم حوله كل القوى الوطنية وفي القلب منها الشباب.
وشدد "صباحي" على أن الجيش شريك في بناء الدولة الوطنية الحديثة منذ وقفة الزعيم أحمد عرابي حتى اليوم وليس مجرد "مؤسسة"، معتبرًا مشروعي محمد علي، وجمال عبدالناصر هما الأهم في بناء دولة حديثة في مصر، وأن الجيش كان لاعبًا رئيسيًا في الحالتين.