"السويس" للأسمنت تبدأ أول تجربة لتحويل المخلفات إلى وقود بـ45 مليون جنيه
بدأت مجموعة السويس للأسمنت أول تجربة لتحويل المخلفات إلى وقود باستثمارات بلغت 5 ملايين يورو، مايعادل 45 مليون جنيه تقريبا.
وافتتح أمس برونو كاريه الرئيس التنفيذي للمجموعة بحضور ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، المحطة الجديدة لمعالجة المخلفات بمصنع القطامية، أحد مصانع مجموعة شركات السويس للأسمنت، بهدف تحويل المخلفات التي يتم فرزها في مرحلة سابقة إلى وقود.
وتعد تلك المحطة الأولى من نوعها، وقالت المجموعة إن المشروع "يأتي ضمن استراتيجيتها لزيادة كمية الطاقة التي تحصل عليها من الوقود المشتق من المخلفات"، وأشارت إلى أنه تم بناء المحطة بما يتفق مع أحكام قانون البيئة.
ومن المتوقع أن تقوم المحطة بمعالجة ما يقرب من 35 ألف طن من المخلفات وأن توفر 20% من الطاقة اللازمة لمصنع القطامية.
وقال كارنيه إن هدف المجموعة إنتاج 20% من احتياجاتها من الوقود باستخدام أنواع مختلفة من الوقود البديل بحلول عام 2017.
وستتيح المحطة الجديدة للسويس للأسمنت تنويع مزيج الطاقة لديها وتقليل الاعتماد على الوقود الحفري والاستفادة من المخلفات الناتجة في مصر.
وبالنسبة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، من المقرر أن تقوم الشركة الأم للسويس للأسمنت، إلى جانب مستثمرين آخرين، باستثمار 130 مليون يورو في المرحلة الأولى من أول مشروع مملوك للقطاع الخاص لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة جبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر، وهو المشروع الذي سوف ينتج عند اكتماله 40% من احتياجات مجموعة شركات السويس للأسمنت من الكهرباء.