سنة كاملة لم تدرك أسرة الطفلة ذو 5 سنوات السبب الحقيقي وراء إصابتها بالشلل وعدم قدرتها على التحكم في جزئها السفلي، حتى ظهرت الحقيقة عندما عرضتها الأسرة على أكثر من طبيب وجميعهم أكدوا أنها قد تعرضت لعملية اغتصاب وحشية أفقدتها القدرة على اللعب أو ممارسة حياتها كبقية الأطفال.
تفاصيل الجريمة البشعة وقعت في جمهورية سيراليون، وتعرضت فتاة كانت تبلغ من العمر 4 سنوات لعملية اغتصاب وحشية، عندئذ تبدلت حياتها وطفولتها وذلك عندما بدأت الصغيرة "التي لم يذكر اسمها" تفقد القدرة على التحكم في البول وشيئا فشيئا فقدت القدرة على الحركة نهائيا بنصفها السفلي، وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن التحريات أثبتت أن "عمها" هو "الفاعل" وأنه حاليا داخل السجن دون أن يشرع أي أحد من أفراد اسرته في توكيل محام دفاع له.
وفي فبراير الماضي، أعلن الرئيس يوليوس معادا بيو أن جرائم العنف الجنسية تمثل حالة طوارئ وطنية كما تعهد بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للفتاة مجانا، وسفرها إلى الخارج لاستكمال رحلة علاجها، وفقا لما ذكرته "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الرئيس السيراليوني "معادا بيو" قد دعا إلى إنشاء قسم شرطة خاص للتعامل مع حالات الاعتداء الجنسي على القاصرين، وأشار إلى أهمية تطبيق عقوبة رادعة على المتهم بالاعتداء على الأطفال التي تتمثل في السجن مدى الحياة، ولفتت "ديلي ميل" أن تلك القرارات لازالت تنتظر موافقة البرلمان عليها من أجل تطبيقها بشكل رسمي.
ورغم مرور عام من رحلة علاج الفتاة التي تبلغ حاليا 5 سنوات، إلا أنها ما تزال غير قادرة على الحركة إلا بواسطة "الكرسي المتحرك" كما أصيبت الصغيرة أيضا بـ"قرح الفراش"، وفقا للتقارير الطبية التي امتدت إلى ظهرها بسبب استلقائها أغلب الوقت على سرير المستشفى، وأكدت والدة الضحية أن ابنتها يوميا تسأل "متى ستتمكن من السير على قدميها حتى تعود للمدرسة لتلعب مع اصدقائها؟"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تعليقات الفيسبوك