77% نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ"كازاخستان"
صورة أرشيفية
أغلقت مراكز الاقتراع في كازاخستان، باب التصويت للانتخابات الرئاسية المبكرة، اليوم الأحد، التي شهدتها 17 محافظة.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الكازاخية، في بيان، أن 77% من إجمالي عدد الناخبين (البالغ 11 مليونا)، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الأول، نور سلطان نزارباييف، الذي استقال بشكل مفاجئ في 19 مارس الماضي.
فيما أدلي نحو 8 آلاف مواطن كازاخستاني في الخارج، بأصواتهم، في 64 مركزا للاقتراع.
ومن المتوقع إعلان نتيجة الانتخابات فور الانتهاء من عملية فرز الأصوات في غضون 24 ساعة.
وتبنت لجنة الانتخابات المركزية، عدة تدابير، لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، بما في ذلك اعتماد نشر 125 مراقبا دوليا، من بينهم 22 لفترة طويلة، من بعثة مراقبة الانتخابات لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
من جهتها، أكدت "دانيا إيسباييف"، مرشحة حزب أكهول كازاخستان الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بكازاخستان، أنها مستعدة للتعاون مع الرئيس الجديد، في حالة عدم فوزها في الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى أنها كنائبة في البرلمان، ستعمل على تنفيذ برنامجها الانتخابي، موضحة أنها تتوقع فوزها في ضوء عدم وجود شبهات بالفساد حولها.
وقالت "إيسباييف"، في لقاء مع وفد من الصحفيين الأجانب، اليوم الأحد، إنها تعتبر هذه الانتخابات تطورا مهما في البلاد، في ضوء وجود 7 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس، مؤكدة أنها ستستفيد من البرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين، ودمجها في البرنامج الانتخابي، حال فوزها في الانتخابات.
وأضافت أنها ستستمر، في حالة فوزها، في تبني نفس النهج السياسي للرئيس الأول نور سلطان نزارباييف، والرئيس المؤقت قاسم جومارت توقاييف، بعلاقات متوازنة بين بلادها وكل من الصين وروسيا.
ولفتت إلى أن النساء في كازاخستان يمثلن 52%، وأنها ترى أن بلادها مستعدة أن يتولي حكمها سيدة، وأن كثيرا من الناخبين أكدوا تأييدهم لتوليها منصب الرئيس.
وأفادت بأن برنامجها الانتخابي يسعى إلى تطوير المجتمع من خلال إقامة المشروعات ودعم اقتصاد السوق، فضلا عن العمل على الحد من القروض التي تكلف الدولة كثيرا، وتوفير التمويل لإقامة المشروعات، والحد من الإجراءات الحكومية الصارمة بحق المواطنين الذين ارتكبوا أخطاء ضريبية صغيرة.
وأوضحت أنها ستعمل، حال فوزها، على مكافحة الفساد، واستعادة الأموال من الخارج، كما ستسعى إلى دعم الأحزاب، وتحويل بلادها من النظام الرئاسي إلى نظام حكم برلماني، وإجراء الانتخابات على المستويات كافة من خلال الاقتراع المباشر للمواطنين.
واختتمت تصريحاتها، بأنها تولي اهتماما كبيرا بتوفير السكن للمواطنين والتأمين الصحي، لافتة إلى أنها لم تجد أي معوقات خلال حملتها الانتخابية التي زارت فيها 12 محافظة من إجمالي 17 محافظة.