الذكاء الاصطناعى يقود مصر إلى صدارة الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعى
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى السلطة، وهو يؤكد على ضرورة تطوير التعليم والسير به فى اتجاه التطور التكنولوجى والرقمى الهائل، وقد ترجم ذلك فى عدد مهم من القرارات والخطوات، من بينها قرار إنشاء عدد من الكليات تختص بدراسة علوم «الذكاء الاصطناعى»، فضلاً عن تغيير مسمى عدد من كليات الحاسبات والمعلومات فى الجامعات المختلفة، لتشمل أيضاً تدريس «الذكاء الاصطناعى»، لنسارع الزمن فى اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، حيث بات الاقتصاد الرقمى، الذى يعتمد على التطور التكنولوجى الهائل، يقود كل اقتصاديات العالم.
فى فبراير الماضى، أعلنت وزارة التعليم العالى عن إنشاء أول كلية لـ«الذكاء الاصطناعى» فى مصر والشرق الأوسط، بجامعة كفر الشيخ، المقرر بدء الدراسة فيها مع بداية العام الدراسى الجديد، سبتمبر المقبل، فضلاً عن تغيير مسميات عدد من كليات الحاسبات والمعلومات فى جامعات «المنوفية» و«القاهرة» و«السويس»، لإيجاد تخصصات فريدة تهتم بالتكنولوجيات الحديثة، لإحداث نقلة شاملة فى التعليم المصرى، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المختلفة دولياً ومحلياً.
سباق مع الزمن للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة
«الوطن» أجرت جولة داخل كلية «الذكاء الاصطناعى» فى كفر الشيخ، وعدداً من الحوارات مع المسئولين والخبراء فى هذا المجال، الذين أكدوا أن اقتحام الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير دراسة نظم الحاسبات والمعلومات، من أهم الخطوات المطلوبة لأى دولة تنشد التنمية الشاملة، مشيدين باهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم المصرى، ووضعه على رأس أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، ضرورة توفير كل متطلبات البدء فى تدشين «استراتيجية الذكاء الاصطناعى» بمصر، والاهتمام بتدريس هذا النوع من العلوم المتطورة، فى إطار خطة التنمية المستدامة ورؤية 2030، التى تعد محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة، وربط الحاضر بالمستقبل.