ضابطان وكاهن هندوسي يوجهون الإعدام بعد اغتصاب طفلة 8 سنوات
صورة أرشيفية
يواجه 3 رجال "ضابطان في الشرطة الهندية وكاهن هندوسي"، عقوبة قد تصل إلى الإعدام، في جريمة اغتصاب "مقززة" هزّت العالم، ضحيتها طفلة عمرها 8 سنوات، تمّ خلالها تخدير الطفلة المسلمة أسيفا بانو، واحتجازها في معبد هندوسي، واغتصابها لمدة أسبوع، قبل خنقها وضربها حتى الموت، في منطقة كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفقا لبيانات الاتهام، اختطفت الفتاة من قبيلتها البدوية المسلمة في يناير 2018، إذ كانت ترعى خيول أسرتها في غابات سفوح جبال الهيمالايا، وتم العثور على جثتها المغتصبة والمشوهة في الغابة بعد أسبوع، ووجدت تقارير الطب الشرعي أنّه تم تخديرها بأدوية مضادة للقلق، واغتصبت مرارا وحرقت، وضربت بصخور على رأسها وتمّ خنقها، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وخلال المحاكمة، قال ممثلو الادعاء إنّ أحد الرجال أمر المهاجمين بوقف القتل، حتى يتمكن من اغتصاب الطفلة مرة أخيرة، وأدين 3 رجال آخرين بتهمة الرشى وتدمير الأدلة، وقد يواجهون عقوبة السجن المؤبد،.
وأثارت قضية أسيفا احتجاجات عنيفة في منطقة جامو، ومظاهرات في عدة أماكن أخرى في جميع أنحاء الهند، بما في ذلك نيودلهي ومومباي وبنجالور، وكثّفت الشرطة الهندية تعزيزاتها في محيط المحكمة والمناطق الإسلامية المحيطة خوفا من ردود فعل غاضبة.
وفي سياق متصل، أدان نشطاء مسلمون ما اعتبروه "جريمة ضد مجتمعهم"، فيما قالت بعض الجماعات الهندوسية إنّ "المتهم وجّهت إليه تهم غير عادلة".
وتمتلك الهند سجلا سيئا جدا في العنف ضد المرأة والفتيات، إذ ارتفع معدل هذه الجريمة 8% ما بين العامين 2016 و2017، في وقت أقرّت فيه الهند عقوبة الإعدام لمغتصبي الفتيات دون سن الـ12 عاما.