مصطفى الجندي: المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد سيحقق أهدافه
النائب مصطفى الجندى
أكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية الملفات والقضايا مهمة المطروحة للنقاش والحوار على مائدة المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد، الذي تبدأ فعالياته غدا الأربعاء، في مدينة شرم الشيخ، ويستمر لمدة يومين.
وتستضيف مصر يومي الأربعاء والخميس (12-13 يونيو الجاري)، المنتدى، بمشاركة نحو 55 دولة أفريقية وعربية، و200 مسئول أفريقي رفيع المستوي، لنقل التجربة المصرية في مكافحة الفساد، ووضع آليات لمجابهة تلك الظاهرة.
وقال "الجندي"، فى بيان له، اليوم، إن استعراض الجهود الوطنية في مكافحة الفساد لعدد من الدول الأفريقية، تنفيذا للالتزامات القارية والدولية، سيسهم فى عدة أمور، تتمثل في:
أولا: مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله داخل دول القارة السمراء.
ثانيا: تنمية قدرات الموارد البشرية في مختلف أوجه مكافحة الفساد بالقارة.
ثالثا: دعم التنسيق الحكومي الأفريقي البيني في مكافحة الفساد.
رابعا: دعم دور الإرادة السياسية في إنجاح جهود مكافحة الفساد في أفريقيا.
وأشار النائب إلى أن هذا المنتدى سيكون له دوره الكبير والإيجابي فى تشجيع الدول الأفريقية على تبني سياسات، واعتماد خطط عمل وبرامج، تؤدي للقضاء على الفساد، وتحقيق الترابط المعرفي بين جميع أنحاء القارة حول مخاطر الفساد على جهود التنمية والتحديث.
ولفت إلى أن المنتدى يمثل ملتقى مستداما للحوار بين دول القارة، وتبادل المعلومات والخبرات والتوعية بشأن التدابير والتجارب الوطنية ذات الصلة بمواجهة الفساد، تنفيذا للالتزامات القارية والدولية، وكيفية تنمية قدرات الموارد البشرية في مختلف أوجه مكافحة الفساد، وتعزيز التنسيق الحكومي الإفريقي المتبني في هذا المجال.
وأوضح "الجندي" أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن القارة الأفريقية تخسر نحو 50 مليار دولار سنويا نتيجة الفساد والتدفقات المالية غير المشروعة، وأن الفساد يقف عقبة أمام تحقيق أهداف أجندة التنمية 2063، ويستنزف موارد القارة، ويهدر جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وأكد الأهمية القصوى لهذا المنتدى، للقضاء على والحد من الفساد داخل القارة، متوقعا نجاحه وتحقيقه لجميع أهدافه لصالح جميع دول أفريقيا خاصة في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي.