صفحة «نخنوخ» على الـ«فيس بوك»: أسود.. وسلاح.. وكلاب مفترسة
لم يكتف المعلم صبرى نخنوخ بمملكة البلطجة التى كان يحكمها، وعالم السلاح والحيوانات المفترسة الذى كان يتعايش معه، بل اختار أيضا أن يدخل إلى عالم الإنترنت ويكون أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فأنشأ لنفسه حسابا على الفيس بوك فى أغسطس 2011 باسم «المعلم صبرى نخنوخ»، وبلغ عدد أصدقائه 465 شخصا أغلبهم من المعجبين بصوره والأسلحة والحيوانات التى يقوم بعرضها تباعا، جاعلا من صورة أسد داخل القفص صورة البروفايل الخاصة به.
صور المعلم صبرى نخنوخ -الذى تم القبض عليه مؤخرا بصفته أكبر البلطجية فى مصر والمنسوب له الاتجار بالمخدرات وتكوين شبكة دعارة وحيازة أسلحة وحيوانات مفترسة بدون ترخيص وفرض السيطرة على الآخرين- جاءت معبرة عن شخصيته هى الأخرى، فإذا قلبت فى ألبوم صور «نخنوخ» على الفيس بوك فستجد أنه وضع صورا أخرى لمجموعة من الأسلحة، منها صورة لبندقية آلية موضوعة داخل صندوق خشبى فاخر ومعها 30 رصاصة، وأخرى لمسدسات بدا من تعليقات القراء أنها أثرية، كما قام بوضع صور أخرى لكلاب مفترسة، وحصان أسود. واختلفت التعليقات على صور «نخنوخ» بين مستنكر ومعجب به، فقال أحدهم «تحفة فنية»، فيما علق آخر «عاوزين نشتغل معاك أى حاجة»، ومنهم من وضع رقم تليفونه المحمول حتى يتواصل معه «نخنوخ» ويسمح له بالعمل معه، أما التعليقات الأخرى المستنكرة لـ«نخنوخ» فقال أحدها «ودلوقتى مشرّف فى التخشيبة»، وتساءلت أخرى «فين الزرافة؟».
وسجل نخنوخ نفسه كأحد المعجبين على الصفحات الخاصة بنادى الزمالك والدكتور أيمن نور والاتحاد المصرى لكمال الأجسام والثورة السورية ضد بشار.
يذكر أن «نخنوخ» تم القبض عليه بعد أن عثروا بحوزته على عدد من الحيوانات المفترسة لم تقتصر على الأسود الخمسة والنعام والكلاب المفترسة وعددها ستة، حيث كشف عن ضبط غوريلا نادرة وزرافة أيضا بحديقة القصر الخاص بنخنوخ وخمسة حمير للذبح لزوم تغذية الحيوانات، كما تم ضبط إسطبل كامل من الخيول يستخدمها المتهم فى التنزه بحديقة قصره.