مصريون عن ميزة جوجل الجديدة للتحذير من سائق التاكسي
يعاني الكثيرون من مشكلة استغلال سائقي الأجرة لهم وعدم معرفتهم بعض الطرق التي يريدون الوصول إليها، ما يجعلهم يختارون طرقا أطول للحصول على مقابل مادي أكبر، وأحيانا يتعرض البعض للخطف.
وحلا لهذه المشكلة، تستعد شركة "جوجل" لإضافة ميزة جديدة على تطبيق "الخرائط" لكشف سائقي سيارات الأجرة المحتالين الذين يختارون السير في طرق طويلة للحصول على مقابل مادي أكثر.
وطبَّقت "جوجل" الخاصية في الهند، ومن المتوقع أنّ تضيفها في التحديث الجديد حال نجاحها، ويتمنى كثير من المصريين هذه الميزة، خاصة الفتيات اللاتي يشعرن بخوف دائم من استقلال سيارات الأجرة لتجنب المشكلات.
"جوجل مابس" تضيف ميزة جديدة للتحذير من "سائق التاكسي الجشع"
تنتظر ميادة أحمد (30 عامًا) هذه الميزة بفارغ الصبر، تقول لـ"الوطن" إنّها تتجنب استخدام سيارات الأجرة خوفا على نفسها وابنها: "عندي فوبيا خوف من ركوب التاكسي من وأنا صغيرة من اللي بسمعه من حوادث خطف، وحتى لو عندي مشوار طارئ ماخدش أبدا تاكسي، ممكن اتمشى ولو بعيد أرحم".
تتمنى ميادة طرح الميزة في مصر، لاستقلال سيارات الأجرة دون خوف نظرا لمتابعتها الطريق، تقول: "أقدر ابعت لجوزي الطريق اللي ماشية فيه طول الوقت من غير ما أكون خايفة".
"ياريت والله يتنفذ ويرحمنا من نصب بعض السواقين".. رد فعل محمد متولي (29 عامًا) من استعداد جوجل لطرح الخاصية المذكورة سابقا، موضحا أنّه تعرض أكثر من مرة لمواقف زيادة الأسعار بسبب استخدم بعض السائقين طرق مختلفة، مبررين ذلك بأنّه مجرد اختصار، إلا أنّ الأمر يكون غير ذلك: "ألاقيني دفعت الضعف في مشوار بروحه كتير بسبب إنّه يقولك بختصر، وهو بيمشي في طريق أطول عشان ياخد أكتر".
ووافقه الرأي محمد لطيف (28 عامًا)، الذي يجد أنّ بعض السائقين يستغلون عدم معرفة الركاب بعض الطرق والاختصارات للحصول على مقابل مادي أكبر: "يعني الواحد بيبقى شايل هم السعر الطبيعي أصلا، يقوموا هما يزودوا ومفيش ضمير، فأعتقد ده حل كويس جدا لو اتوفر عندنا لأن أغلبية السواقين بيعملوا كده".
وكذلك بسنت محمد (20 عامًا) تحكي عن مشكلتها اليومية في أثناء ذهابها إلى الجامعة، قائلة: "يوميا بدفع مبلغ غير اليوم اللي قبله بسبب إنّ فيه بيروحوا من طريق تاني قالي يعني بيختصروا، ولما أقولهم لا يقولولي حضرتك أنا اللي سايق وعارف الطرق وبسهل الدنيا"، الأمر الذي يجعلها تشجع طرح هذه الميزة، لمواجهة السائقين والحصول على حقها.
تعليقات الفيسبوك