فيديو| بيحب الكشري ويبكي لما يخسر.. أصدقاء صلاح يسردون ذكريات الطفولة
محمد صلاح
تزامنا مع احتفال نجم كرة القدم العالمي، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده السابع والعشرين، اليوم السبت، إذ ولد 15 يونيو 1992 في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، تواصلت "الوطن" مع زملائه في المراحل الدراسية التعليمية المختلفة بداية من الابتدائية مرورا بالإعدادية نهاية بالتعليم الثانوي الصناعي فى مدرسة بسيون الصناعية سابقا، التي تغير اسمها لتحمل اسم اللاعب "محمد صلاح"، لمعرفة ذكرياتهم مع "مو".
خضر: محمد عمل فيا مقلب بإخفاء حقيبتي الدراسية لأسبوع.. السعدني: دخلنا نفطر ولم يكن معنا ثمن الطعام و "مو" يعشق الكشري والشطة.. ذكي: كان بيكسبنا في البلاي ستيشن
قال الدكتور محمد جمال خضر، أخصائي إصابة ملاعب وتأهيل رياضي في نادي "الصفا" السعودي، إنه زميل لمحمد صلاح من مرحلة "kg 1" حتى الصف الثالث الإعدادي، وإنه صادقه قبل مرحلة الدراسة أيضا، موجها له التهنئة في عيد ميلاده، مضيفا أنه من المواقف التي حدثت بينهما أنهما كانا في أحد الدروس، وضاعت منه حقيبته الدراسية وعثر عليها "مو"، وأخفاها لمدة أسبوع كنوع من الخداع "مقلب"، خاصة أنه ظل يبحث عنها كثيرا ولم يجدها.
وأضاف طارق السعدني، أنه زامل "صلاح" من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي الصناعي، وهو شخص متواضع منذ صغره يتميز بالهدوء، قائلا إنه و"مو" كانا عملهما اليومي هو الذهاب إلى المدرسة منذ الصباح حتى الثانية ظهرا، ويعقب ذلك الذهاب إلى الدروس ثم ممارسة كرة القدم، وكانوا يتجمعوا للعب في نادي القرية، الذي يحمل اسمه حاليا، وأحيانا كانوا يذاكرون فى منازلهم بالتناوب.
وأردف أنه كان يشارك معه في دوريات كرة القدم، ودورة "بيبسي"، وفى الصف الأول الثانوي الصناعي عقب انتقاله إلى نادي المقاولن العرب دار بينهم حوار، وأكد له "مو" أنه سيحرص على التواجد في القرية وعدم نسيان أصدقائه مهما كبر في عالم كرة القدم.
وذكر عبدالحميد رجب، زميل "دكة وملعب" وصديق القرية، أنه ومحمد صلاح عندما كانوا طلابا بالمرحلة الثانوية الصناعية دخلوا أحد المطاعم لتناول وجبة الإفطار وبعد الإفطار فوجئوا أن النقود التي معهم لا تكفي ثمن الطعام، وتم استئذان صاحب المطعم وأعطوا له الفلوس المتبقية فى اليوم التالي، متابعا: "كل ما بفتكر الموقف بضحك وأقول لنفسي لو صاحب المطعم يعرف إن محمد صلاح اللي كل عنده ولم يكن معه ثمن الفطار أنه هيوصل للشهرة دي، كان أكلنا ببلاش"، وبالنسبة للأكلة المفضلة لدي اللاعب قال "رجب"، إن "محمد يعشق الكشري بالشطة"، وإنه وصلاح قضوا أحلى طفولة.
وقال ذكي محمد ذكي، إنه كان زميل اللاعب وصديقه أيضا على خلال مراحل التعليم، وإن "مو" تعب كثيرا في البداية وكان لديه إصرارا على تحقيق حلمه وما حققه يعد شرفا كبيرا لنا كزملاء وأصدقاء ملاعب، لافتا أنه كان يلعب معه في دوريات كرة القدم معه، وعندما كانوا يتعرضون للخسارة وهذا قليل جدا، كان محمد يبكي فكان شخصا لا يحب الهزيمة، رغم أنه كان يختار الفريق الأضعف ويلعب معه وكنا فى معظم الأحيان نحقق المكسب.
وسرد موقف حدث بينهما، أثناء مرحلة التعليم الصناعي، "كانوا خارجين من المدرسة ويلعبون بلاي ستيشن، ودائما ما كان يتفوق عليهم فيها، وأيضا كانوا يلعبون لعبة الذكاء وأيضا كان يتفوق عليهم".
وأشار إلى أن "صلاح" كان معروفا منذ صغره بمهارته في القرية، وكان يلعب في "عثمانيون طنطا"، وتعرضوا لموقف عندما كانوا طلاب في الصف الثاني الإعدادي طلبت معلمة اللغة العربية بالمدرسة من جميع طلاب الفصل حلق رأسهم، ولكنه ومحمد لم ينفذوا تعليمات المعلمة وبسببه تم تحويله لمجلس تأديب في المدرسة، وما أنقذ محمد من طلب المدرسة تواجده فى اليوم التالي في تدريبات النادي.