"المجتمعات العمرانية" تطرح 256 ورشة بالعاشر من رمضان
الدكتور عاصم الجزار
وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في اجتماعه برئاسة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على طرح بيع المرحلة الأولى من الورش الصناعية، بمباني المجمعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، بمدينة العاشر من رمضان، موضحًا أنَّ المرحلة الأولى تشمل 256 ورشة بمجمعي "ب - ج"، بمساحة في حدود 702 م2 للورشة.
وفيما يتعلق بنظام السداد، أوضح "الجزار"، أنه يجرى سداد جدية الحجز بواقع 5% من قيمة الورشة بشيك مصرفي، ويجرى استكمال (نسبة 25% بالإضافة إلى 1% مصاريف إدارية، و0.5% مجلس أمناء) من إجمالي قيمة الورشة، بشيك مصرفي باسم جهاز المدينة، خلال مدة أقصاها 30 يوماً من إخطاره بالموافقة على الحجز، ويجرى سداد الباقي على أقساط ربع سنوية لمدة 3 سنوات محملة بالفائدة بواقع نسبة قدرها 10% سنوياً، على أن يستحق القسط الأول (القسط + الفائدة)، خلال 3 أشهر من تاريخ الاستلام، ويتم تقديم شيكات آجلة بقيمة الأقساط قبل الاستلام.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه في حالة التزاحم على ورشة واحدة يتم إجراء قرعة بين المتزاحمين، على أن يجرى استكمال الإجراءات بهذا الخصوص طبقاً للقواعد والأسس المنظمة لهذا الشأن، كما يتم العرض على مجلس الوزراء للموافقة والاعتماد.
وقال "الجزار": "يضم مشروع المجمعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بمدينة العاشر من رمضان، 383 ورشة صناعية، مُغذاة بالمياه والصرف ومزودة بنظام مكافحة الحريق، بمساحة 702 م2 للورشة (مقسمة إلى جزء مغطى بمساحة 432 م2 بالإضافة لفناء تابع بمساحة 270 م2 - والجزء المغطى عبارة عن بناء معدني بأبعاد 18*24 وارتفاع 8 م ومغطى بالصاج المعرج المعزول - والجزء المكشوف عبارة عن منطقة تحميل بأبعاد 18 * 15 م)، والورش موزعة على 3 مجمعات صناعية (127 ورشة بمجمع أ - 128 ورشة بمجمع ب – 128 ورشة بمجمع ج).
وأوضح المهندس عبدالمطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن، أنه جرى التنسيق مع المستثمرين، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، لتحديد الأنشطة التي سيجرى تشغيلها بالورش، بحيث تنتج مستلزمات المصانع العاملة بمدينة العاشر من رمضان، من أجل تكامل المنظومة الصناعية بالمدينة، وضمان توزيع منتجات هذه الورش.
يشار إلى إلى أن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، أجرى زيارة تفقدية لتلك الورش في مطلع شهر أبريل الماضي، وكلف قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بإقامة مجمعات صناعية مماثلة بمدن الصعيد الجديدة، والتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لمعرفة الاحتياجات الفعلية من الصناعات، والتي تتلاءم مع مدن الصعيد، من أجل تنمية هذه المدن، بما يتماشى مع سياسة الدولة في توفير الفرص التنموية والاستثمارية المختلفة لأهالي الصعيد.