هل الرسول محمد "نور"؟.. "الإفتاء" توضح
شوقى علام مفتى الجمهورية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟" وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾".
وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نور الله به مُلكه وملكوته."
واستشهدت دار الإفتاء، بقول الله تعالى مخاطبًا الرسول (صلى الله عليه وسلم): "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا" (الأحزاب: 45-46).
وتابعت دار الإفتاء، أن الله سبحانه وتعالى، أخبرنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو نوره الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي"، مستشهدة بقوله تعالى: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ"(المائدة: 15).
واختتمت دار الإفتاء إجابتها، بقولها: "المراد بالنور في هذه الآية هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".