حسن شحاته
كان أحد اللاعبين المهرة الذين تركوا بصمات مميزة طوال مشواره في ملاعب كرة القدم، سواء لاعبا في نادي الزمالك أو مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم، هو الكابتن حسن شحاتة الذي يوافق اليوم عيد ميلاده الـ72.
بدأ شحاتة مشواره التدريبي مع منتخب مصر مطلع العام 2005، بعد اختياره خلفًا للإيطالي ماركو تارديلي، الذي تعثر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لعام 2006، وقدّم شحاتة عروضا جيدة في مباريات ودية أمام بلغاريا وأوغندا وكوريا الجنوبية وبلجيكا.
استكمل شحاتة بعدها مشواره مع مصر في تصفيات كأس العالم، لكن الهدف الحقيقي من تعيينه كان قيادة منتخب قوي قادر على المنافسة، في بطولة الأمم الأفريقية 2006، والتي أحرز لقبها بثبات.
بعد فوز "الفراعنة" باللقب، قدّم شحاتة عروضًا مذهلة بكأس الأمم الإفريقية عام 2008 في غانا، بعد أنّ حققت مصر انتصارات رائعة على ساحل العاج والكاميرون، لتحصد لقب البطولة للمرة السادسة.
قاد شحاتة المنتخب بعد ذلك إلى تصفيات كأس العالم 2010، لكن البدايات كانت ضعيفة، لتعود مصر بقوة بعد ذلك وتقدم مباريات قوية بمشوار تصفيات كأس القارات، إذ خسرت بصعوبة أمام البرازيل بنتيجة 4-3، ثم فازت في مباراة لا تنسى بهدف واحد مقابل لا شيء على منتخب إيطاليا.
وأخفق المنتخب الوطني في تصفيات كأس القارات، بعد خسارة المنتخب أمام الجزائر بهدف مقابل لا شيء، ورغم عدم الصعود ظل شحاتة محتفظًا بموقعه، خاصة بعد حصول مصر على لقب كأس أمم أفريقيا في عام 2010 بأنجولا، ليكن بذلك اللقب الثالث على التوالي بقيادة حسن شحاتة.
الانتصارات المميزة للمنتخب الوطني مع شحاتة لم تستمر، بعد فشل المنتخب في مباريات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012، التي انتهت بالتعادل السلبي مع منتخب جنوب أفريقيا، ليعلن بعدها الاتحاد المصري لكرة القدم، إنهاء التعاقد مع حسن شحاتة.
تعليقات الفيسبوك