سكينة فؤاد صاحبة ملف "فساد والي الزراعي" مستشارة الرئيس
![سكينة فؤاد صاحبة ملف](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/26168_660_633.jpg)
دائماً ما كانت معارضة للنظام ومنتقدة لتصرفاته، كتبت منذ أيام في مقالتها بجريدة التحرير عن مشكلة المياه "قل لي ماذا تشرب وكيف تشرب أقل لك درجة مواطنتك.. هل تشرب من الترعة أو من الصرف الصحي أو من خليط من الاثنين، أو تشرب من النيل مباشرة أو تشرب من الحنفية الماء المخلوط بطحالب وصدأ، أو تشرب ماء معدنيا ملوثا، أو تشرب من خلال جهاز تنقية مياه أكد كثير من الخبراء أن ما في المياه من تلوث ومواد سامة لا حيلة لجهاز تنقية معه، ومهما بلغت درجة كفاءته، أما إذا كنت من أهل الحظوة والصفوة للنظام المخلوع فكان أمامك مياه فيشى أو إثيان القادمة من فرنسا على الهواء مباشرة".
سكينة فؤاد كاتبة صحفية وسياسية وروائية، لها العديد من المقالات في جميع المجالات أبرزها مقالتها عن التلوث الغذائي والفساد الإداري، كما أنها كتبت الكثير من الروايات ومنها ما تحول لأعمال درامية مثل "ليلة القبض على فاطمة"، لم تترك سكينة المجال السياسي فشاركت فيه سواء بكتابتها أو بمشاركتها في المظاهرات.
سكينة هي النائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية المعارض، وانتخبت كنائبة في مجلس الشورى لهذه الدورة، سكينة فؤاد من مواليد محافظة بورسعيد عام 1945، حصلت على ليسانس الآداب من كلية الآداب جامعة القاهرة، بدأت حياتها المهنية كصحفية وتطورت بعد ذلك لتعمل بالأدب ثم كتابة الروايات.
تزوجت سكينة من الصحفي أحمد الجندي مدير تحرير الأخبار سابقا، وعملت في العديد من المناصب، فشغلت منصب مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وصحفية في جريدة الأهرام وجريدة الوفد، ومن أبرز القضايا التي تناولتها مهاجمة وزير الزراعة السابق يوسف والي.
من بعد سقوط مبارك تعددت مقالات سكينة في الجرائد المختلفة عن الحكم العسكر والمحاكمات العسكرية، كما أنها كتبت مقالا بعنوان " نعم.. مبارك ما زال يحكم مصر" ناقشت فيه أهداف الثورة التي لم تتحقق حتى الآن، وطالبت بسرعة انتخاب رئيس للجمهورية، كما كتبت مقال تهاجم فيه جولة إعادة الانتخابات بين مرسي وشفيق وتدعو للمقاطعة بعنوان "المقاطعة لمن قتلوا ومن صمتوا".